رسّم المدرب عبد الحليم بوعرعارة انسحابه من على رأس العارضة الفنية لإتحاد تبسة، بغيابه عن حصة الاستئناف التي أجراها الفريق عشية أول أمس الاثنين، ولو أن الأمور كانت قد اتضحت مباشرة عقب الهزيمة الثقيلة، التي مني بها «الكناري» يوم السبت الفارط بخنشلة، حيث كانت للمدرب جلسة مع الطاقم المسير بقيادة الرئيس العمري خليف، كانت نتيجتها التوصل إلى حل، يقضي بفسخ العقد الذي يربط الطرفين بالتراضي.
وأشار خليف في اتصال مع النصر أمس، إلى أن هذا القرار أملته الظروف الاستثنائية، التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة، خاصة بعد توتر العلاقة بين اللاعبين والمدرب، فكانت مقابلة خنشلة ـ على حد قوله ـ « بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، رغم أننا كإدارة نعترف بالعمل الذي أنجزه بوعرعارة، منذ اعتلائه العارضة الفنية بداية من الجولة السادسة، لكن فتور علاقته مع المجموعة كلّف الفريق هزيمة ثقيلة، فضلا عن كون اللاعبين، وصلوا إلى حد المطالبة بضرورة رحيل المدرب، فوجدنا أنفسنا مجبرين على التضحية به في هذه المرحلة الحساسة، وقد اقتنع بالقرار المتخذ».
وبخصوص مستقبل العارضة الفنية، أكد خليف بأن الإدارة مازالت لم تفكر بعد في المدرب المستقبلي للفريق، مضيفا بأن مهمة قيادة التشكيلة أسندت بصفة مؤقتة للمحضر البدني عبد المالك عبيد، في انتظار تعيين مسؤول أول على العارضة الفنية مطلع الأسبوع القادم، وعليه فإن التشكيلة، ستخوض لقاء السبت المقبل بجيجل دون مدرب رئيسي.
ص/ فرطــاس
