اعترف مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بصعوبة مأمورية فريقه في مباراة اليوم أمام أمل شلغوم العيد، وأكد بأن مسعى تشكيلته يبقى منحصرا في تفادي الهزيمة، من أجل التمسك بكامل الحظوظ في القدرة على إنهاء الموسم ضمن سداسي المقدمة.
وأشار زمامطة في دردشة مع النصر، إلى أن خصوصية الديربي، تعطي هذه المباراة طابعا استثنائيا، سيما وأنها جاءت في ظروف خاصة، لأننا ـ كما أردف ـ « أصبحنا مطالبين بتحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة المشوار بحظوظ قائمة في الصعود، وذلك بعد النجاح في الإطاحة برائد المجموعة في الجولة الفارطة، بينما سيلعب الفريق المحلي من أجل تدارك الهزيمة الأخيرة التي مني بها في ملعبه، وهي حسابات واضحة تجعل كل طرف يراهن على كل الأوراق الرابحة سعيا لتحقيق مبتغاه».
وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن تحضيرات فريقه لهذه المقابلة لم تخرج عن البرنامج العادي، وقد جرت ـ حسبه ـ « في أجواء ممتازة، لأن اللاعبين كسبوا الكثير من الثقة في النفس والإمكانيات بعد المردود المميز، الذي قدموه أمام الرائد شباب أولاد جلال، لأننا أدينا أحسن مقابلة لنا هذا الموسم، والتصالح مع الأنصار كان بعد استعادة الأمل في القدرة على تجسيد إنجاز تاريخي بالصعود إلى الرابطة الثانية، وقد واكبت إدارة النادي هذه «الديناميكية» بتحفيز اللاعبين، من خلالهم منحهم علاوة الفوز الأخير».
وبخصوص التعداد، أوضح زمامطة بأن تشكيلته ستكون في مقابلة اليوم، محرومة من خدمات عنصرين أساسيين، وهما بولعابة المعاقب وحملاوي الذي يعاني من إصابة أبعدته عن المنافسة منذ أسبوعين.
ص / فرطــاس