ـ مجموعة الشرق ـ
قدّم فريق جمعية عين كرشة أوراق الاعتماد، كواحد من أكبر المرشحين لاعتلاء منصة التتويج، بعد عودتها بكامل الزاد من خنشلة، أين تجاوزت عقبة المستضيف نجم تازوقاغت، بثنائية حملت توقيع الوافد الجديد خياط، لأن هذا الفوز مكن «الجيباك» من تعميق الفارق، الذي يفصلها عن أقرب الملاحقين إلى 3 نقاط، وبالتالي وضع القدم الأولى في قسم الهواة، بعد نجاحها في الخروج بالعلامة الكاملة من أصعب اختبار.
إلى ذلك، فقد اختلطت حسابات الصعود في المجموعة الشرقية، مادام الفارق بين صاحب الصف الثالث وعتبة الصعود لا يتعدى رصيد نقاط مقابلتين، وذلك بعد تحقيق كل من شباب عين ياقوت، ترجي قالمة وأولمبي الطارف، نصر الفجوج واتحاد الحجار الأهم داخل الديار، على العكس من مولودية بريكة، التي تعثرت بملعبها، وخسرت نقطتين من ذهب، بالتعادل مع أولمبي بومهرة.
هذا، وقد حصد شباب ميلة أول نقطة خارج الديار منذ بداية الموسم، بعد تعادله في الميلية، لكن هذه النتيجة وضعت «السيبيام» على بعد 5 خطوات من عتبة الصعود، في الوقت الذي أصبحت فيه حظوظ كل من أمل مروانة، وفاق القل، أولمبي بومهرة ووفاق تبسة في الصعود، تمر عبر تجسيد جملة من الحسابات المعقدة، والتي لا تختلف كثيرا عن المعجزة، مما يعني بأن السقوط إلى الجهوي، يبقى المصير الأقرب إلى المنطق بالنسبة لهذا الرباعي.
ص / فرطــاس
مجموعة - وسط شرق ـ
الرائد يستعرض ويعمق الفارق
كان الرائد شبيبة برج منايل، المستفيد الأكبر من مخلفات الجولة العشرين، بعدما واصل استعراض عضلاته، حيث ألحق تشكيلة نجم بوجلبانة بقائمة ضحاياه، خاصة وأن ممثل ولاية خنشلة لم تكن له القدرة على الصمود، وتعرض إلى هزيمة قاسية، وهو ما مكن كتيبة المدرب صديقي، من تعزيز موقعها في قمة الهرم، ومد خطوة معتبرة على درب الظفر بتأشيرة الصعود.
وما زاد من غنائم شبيبة برج منايل صاحبة المركز الريادي في هذه المحطة، استغلالها تعثر ملاحقها المباشر اتحاد سطيف في باتنة أمام نجم بوعقال بثنائية دون رد، وهي ثاني هزيمة للإتحاد على التوالي، ما جعل الفارق بين الطرفين يتعمق إلى تسع نقاط، الأمر الذي قد يعيد فرز الأوراق في مركز الوصافة، ويلهب الرهانات في ظل تعدد الفرق الطموحة.
إفرازات الجولة 20، سمحت لشبيبة بومرداس بخطف الصف الثالث من نجم القرارم المنهزم أمام الصاص، بفضل مكسبها المحقق على سريع برج غدير، فيما أنعش البوعقاليون حظوظهم في البقاء ضمن رواق السباق، عقب تفوقهم على «القرونة»، مثلهم مثل الملعب السطايفي العائد بخطى ثابتة. عكس أبناء «الغدير» الذين ابتعدوا بعض الشيء عن دائرة الصراع.
وعلى مستوى القاعدة الخلفية، وضع شباب الحمادية قدما في القسم الأدنى، عقب تجرعه مرارة هزيمته الرابعة عشر في حيدرة، جعلته يواصل حمل الفانوس الأحمر، فيما عجزت مرة أخرى جمعية أولاد زواي عن وقف النزيف، بعد أن عمق من جراحها ضيفها اتحاد برهوم، وكبدها خسارة مرة أبقتها في غرفة الإنعاش وفي الصف ما قبل الأخير.
م ـ مداني