ألقى رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بكامل المسؤولية في الهزيمة التي مني بها فريقه أمام الضيف نادي التلاغمة على الحكم رضوان علّو، وأكد بأن النتيجة كانت من صنع الحكم، بقرار ـ كما قال ـ « نتج عن الضغوطات التي تعرض لها طاقم التحكيم، خاصة في الدقائق الأخيرة، لتكون عواقب ذلك احتساب هدف للمحليين، رغم أن اللاعب أودع الكرة بيده في الشباك، بصرف النظر عن توقيت تسجيله».
وأوضح قيدوم في اتصال مع النصر، بأن المقابلة في التلاغمة جرت في أجواء مشحونة، وصرح قائلا في هذا الصدد :"حقيقة إن العلاقة التي تربطنا بنادي التلاغمة وطيدة، وقد حظينا باستقبال حار من طرف مسيري وأنصار الفريق، لكن المعطيات تغيرت بمجرد إعطاء إشارة انطلاق اللقاء، لأن الضغط على طاقم التحكيم كان رهيبا، ومحافظ المباراة لم يقم بالدور المنوط به، واكتفى بلعب دور المتفرج الذي لا يشاهد شيئا، وكأنه جاء من أجل تسجيل حضوره الجسدي فقط، بدليل محيط أرضية الميدان لم يكن يختلف عن الساحة، في وجود عدد من الأشخاص الذين لا يخوّل لهم القانون التواجد على دكة البدلاء، إلا أن حضورهم كان بغرض الضغط على الحكم وتهريبه، دون أن يحرّك المحافظ ساكنا".
وأشار رئيس شباب قايس في معرض حديثه، إلى أن فريقه انتهج خطة دفاعية بحثا عن نقطة التعادل، لكننا ـ كما استطرد ـ "لم نجد من يحمي لاعبينا فوق أرضية الميدان، لأن الدقائق العشر الأخيرة من المباراة شهدت حدوث بعض التجاوزات، التي تبقي الكثير من علامات الاستفهام مطروحة حول الجانب التنظيمي، مادام بعض الأشخاص المحسوبين على الفريق المحلي، قد دخلوا أرضية الميدان أثناء تلقي حارسنا سفاري الإسعافات، ووصلت بهم الأمور إلى حد ضربه، من أجل إرغامه على النهوض وعدم تضييع الوقت، دون أن يصدر الحكم أي إجراء، لتشهد الدقيقة الأخيرة من المقابلة، تنفيذ المخطط الذي أهدى به الحكم نقاط الفوز للمحليين، تحت تأثير الضغط الذي فرض عليه، لأن لاعب التلاغمة سجل هدفا بيده، والحكم علّو أقر شرعيته، حتى يتمكن من إنهاء المقابلة متحررا من الضغوطات، رغم احتجاجاتنا المطوّلة عليه، ليكتفي بتدوين سوء التنظيم على ورقة التحكيم".
وختم قيدوم حديثه، بالتأكيد على أن إدارته لن تراسل اللجنة الفيدرالية بخصوص هذه القضية، لأننا ـ على حد تصريحه ـ "سئمنا هذه الأساليب، ومثل هذا "السيناريو" عشناه 4 مرات هذا الموسم، والشكاوى التي نوجهها للجنة المختصة ليس لها أي مفعول، ومصيرها يكون الحفظ في أدراج المكاتب، مع مواصلة الحكام فرض منطقهم".
صالح / ف
