رسم رئيس أمل الزوي يزيد عاشور استقالته من منصبه، مؤكدا للنصر أن الظروف المالية الصعبة، جعلته ينسحب ويرمي المنشفة، مع وضع وثائق الفريق الناشط في الجهوي الأول لرابطة باتنة، على طاولة الجهة الوصية لتحمل مسؤولياتها.
وانطلاقا من هذا، يرى عاشور بأن الأمل بات في مفترق الطرق وهو يواجه مصيرا مجهولا، مستدلا في ذلك بتواجد اللاعبين في إضراب منذ أزيد من ثلاثة أسابيع على خلفية مستحقاتهم العالقة، ورحيل المدرب معاشي، مشيرا إلى أن الفريق تنقل في الخرجة الأخيرة إلى الدوسن بتشكيلة الأواسط، أين مني بخسارة قاسية (0 ـ 6).
وبالنظر إلى تفاقم متاعبه، لا يستبعد محدثنا رفع فريقه الراية البيضاء قبل إسدال الستار على البطولة، معتبرا ما وصفه بالإهمال الكلي الذي يتعرض له ممثل الولاية (40)، قد يجبره على الإعلان عن انسحابه النهائي من المنافسة، في غياب الإمكانيات اللازمة والتكفل باحتياجاته. واستنادا لذات المتحدث، فإن فريقه لم يستفد هذا الموسم من أي إعانة مالية، ما عمق من أزمته، مبرزا حرصه على ضبط الترتيبات الإدارية والقانونية الضرورية، لعقد جمعية عامة استثنائية في أقرب الآجال.
م ـ مداني