يفتقد شباب أولاد جلال في لقاء السبت المقبل، أمام الضيف شباب باتنة ثلاثة من ركائزه بسبب عقوبة الإيقاف، ويتعلق الأمر بكل من شواطي، اسعيد ولمايسي، وهو ما يجعل المدرب حكيم تازير، يجد عدة صعوبات في تحديد التشكيلة الأساسية، التي ستخوض هذا اللقاء الهام، ويجبره على البحث عن البدائل لسد الفراغ الموجود في التشكيلة.
ويفكر التقني الجيجلي، في منح الفرصة للاعبين آخرين لازموا دكة البدلاء في الجولات الأخيرة، في وقت سيستفيد من عودة الثنائي حبشي وحريزي بعد تماثلهما للشفاء من الإصابة، التي حالت دون مشاركتهما في اللقاء الأخير، وبنسبة كبيرة جدا فإنهما سيكونان ضمن التشكيلة الأساسية في موعد شباب باتنة، بالنظر لوزنهما داخل الكتيبة الحمراء.
وقبل ذلك، يشرع مساء اليوم حكيم تازير في تطبيق برنامجه التحضيري، لوضع اللاعبين في كامل الجاهزية، بالنظر لأهمية اللقاء الذي يسعى من خلاله إلى التدارك، وتجديد العهد مع الانتصارات.
وفي سياق منفصل، تدعمت خزينة الفريق بمساعدة مالية قدرها مليار سنتيم، في شكل إعانة مستعجلة، فيما وعدت السلطات المحلية بإعانة مالية أخرى خلال الأيام القليلة القادمة، بعد ضبط الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.
وبحسب مصدر مقرب من الفريق، فإن هذه الإعانة أراحت كثيرا إدارة الرئيس عمار بن طالب، كونها جاءت في وقتها وستساعد على الخروج مؤقتا من الضائقة المالية، التي يتخبط فيها الفريق منذ بداية الموسم الكروي، والتي دفعت اللاعبين إلى التوقف عن التدريبات الأسبوع الماضي للمطالبة بالمستحقات العالقة، والطاقم الإداري إلى دق ناقوس الخطر.
مصدرنا أوضح أيضا أن الإدارة التزمت بصرف جزء من مستحقات اللاعبين، في غضون الأيام القليلة القادمة سعيا منه لضمان الاستقرار
ع/ بوسنة