ارتقى ترجي قالمة إلى مركز الوصافة في سلم ترتيب المجموعة الشرقية بفضل الانتصار الثمين الذي حققه عشية أول أمس، على حساب الجار نصر الفجوج.
وبفضل هذا الانتصار، رفع الترجي القالمي رصيده إلى 37 نقطة، مبرما عقد شراكة في برج المراقبة مع نجم تازوقاغت، بينما يبقى نصر الفجوج على مشارف عتبة الصعود، بعد تجمد رصيده عند 30 نقطة.
وبعد هذه المقابلة، لوح رئيس ترجي قالمة رياض شرقي بالاستقالة، وأكد بأن الوضعية المالية تبقى السبب الوحيد الذي دفع به إلى الكشف عن الموقف، خاصة وأن النادي-- على حد قوله--» لم يتلق الدعم اللازم من مختلف الهيئات، لأن حصة الفريق من ميزانية الصندوق الولائي تم تعليقها على مستوى الخزينة، بسبب التجميد الذي يطال الحساب البنكي للنادي، في انتظار ضخ الإعانة التي خصصها المجلس الولائي».
وأوضح شرقي في معرض حديثه، بأن غياب أي مؤشر لانفراج الأزمة الراهنة جعله يصر على الرحيل :" منذ تواجدي على رأس النادي قبل 3 سنوات وأنا أعاني من نفس المشكل، و"سيناريو" التجميد الذي يمس كل الإعانات بسبب الديون يبقى متواصلا، إلى درجة أن مؤشر الديون الشخصية ارتفع إلى عتبة 4 ملايير سنتيم، ولم أعد قادرا على تحمل مسؤولية تسيير الفريق بمفردي، مادامت قضية الديون تبقى متواصلة لسنوات أخرى، وإحالة الملف على العدالة لم يكن كافيا لتخليص النادي من هذا الإرث".
وخلص شرقي إلى التأكيد على أنه وضع الفريق على عتبة الهواة، لأن الفوز- كما استطرد--" باللقاءات «الديار» يكفينا لضمان الصعود، كما أن الفريق متأهل إلى ثمن نهائي الكأس، وتحضيراتنا لمقابلة نادي بارادو جارية بصورة عادية، وترسيم استقالتي سيكون بعدها".
ص /فرطاس