يخوض شباب باتنة مقابلته أمام المتصدر شباب أولاد جلال في ظروف استثنائية، بفعل تسارع الأحداث في بيته، انطلاقا من إعلان الرئيس زغينة عن استقالته لعدم تحمله ضغط الأنصار، الرافضين لعودة المدرب بن علي، ما أدى بالتقني التونسي إلى التراجع عن قراره بالبقاء والتمسك برحيله.
ورغم ذلك، أشرف محرز بن علي على الحصة التدريبية لعشية الخميس وكذا حصة أمس، حسب تصريحات زغينة للنصر، على أن يقود الفريق في سفريته إلى أولاد جلال، التي ستحدد إفرازاتها مصيره على رأس العارضة الفنية.
وقبل شد الرحال صوب أولاد جلال، سعت بعض الأطراف لتهدئة الوضع وإقناع رئيس الفريق بالعدول عن قراره، سعيا منها لتوفير المناخ الملائم للكاب، لرفع التحدي والعودة بالنقاط الثلاث التي تعد السبيل الوحيد، في نظر مدرب الحراس عصام عويطي لاستعادة السكينة والاستقرار.
الشباب الذي سيجري المباراة، منقوصا من خدمات ماتيب المصاب وماضي المقاطع، مقابل عودة شاشوة وبراهمية، سيكون أمام تحد كبير لاجتياز هذا المنعرج في نظر عويطي:"سنجري المباراة بظهر إلى الحائط ولا مجال الاستسلام، ما يتطلب من اللاعبين الكثير من التضحية لتجاوز الأزمة الداخلية، رغم حالة التوتر التي ميزت التحضيرات".
م ـ مداني
