قررت السلطات المحلية والولائية بولاية سكيكدة، تزكية رابح بغلول لرئاسة تسيير مؤقتة «ديركتوار»، أو ما اصطلح على تسميتها بلجنة الإنقاذ لتسيير الفريق خلال المرحلة المقبلة. وجاء التعيين هذا خلال الاجتماع الذي عقدته السلطات الولائية، مساء أول أمس بمقر المجلس الشعبي الولائي، وبحضور مدير الشبيبة والرياضة وشخصيات سياسية ورياضية فاعلة، حيث وقع الاختيار على بغلول وهو لاعب سابق في الشبيبة، والرئيس الأسبق لوداد سكيكدة، نظرا لمعرفته الجيدة بالفريق، وقدرته على انقاذ الشبيبة من الوضع الصعب الذي تعيشه.
وفي ذات السياق تجدر الإشارة إلى أن المكتب المسير المؤقت للشبيبة يتشكل من 9 أعضاء، من بينهم رياضيين بارزين ومعروفين في الساحة الرياضية على مستوى سكيكدة وكل الوطن، رجال أعمال وصناعيين، وأعضاء من الجمعية العامة، ومدراء مؤسسات اقتصادية كبرى.
وفي أول تصريح له، أكد بغلول بأنه جاء ببرنامج طموح، يهدف إلى إعادة الاعتبار إلى شبيبة سكيكدة، والدليل شروعه مباشرة بعد تزكيته رئيسا مؤقتا في عمله، وهذا سعيا منه لاستدراك التأخر في التحضيرات تحسبا للموسم الجديد (2015/2016)، والبداية كانت بالاتصال بالمدرب سيد أحمد سليماني لقيادة العارضة الفنية للفريق، كما ربط الاتصال بـ 10 لاعبين كانو يحملون ألوان أندية من الرابطة المحترفة الأولى، وهذا من أجل إقناعهم بحمل ألوان الفريق.
من جهة أخرى أكد بغلول وجود أطراف لا تحب الخير للشبيبة، قامت بتنصيب لجنة موازية غير شرعية، يترأسها مسؤول بالبلدية، شرعت في الاتصال باللاعبين والمدربين، غير أن هدفها الحقيقي من وراء ذلك، هو أنها تسعى حسبه إلى زرع البلبلة وسط الأنصار، والابقاء على حالة الفوضى في محيط الفريق.
كمال واسطة