أعلنت مديرية الشباب والرياضة على مستوى ولاية برج بوعريرج، عن انتهاء عملية تقدير قيمة الأضرار التي تعرض لها ملعب 20 أوت، بمناسبة مباراة الفريق المحلي الأهلي أمام الجار وفاق سطيف، ضمن ذهاب مسابقة كأس الجمهورية، عندما اقتحم أنصار الفريق الزائر الملعب، وعمدوا إلى حرق أجزاء مهمة من الأرضية ذات العشب الاصطناعي.
وحسب تأكيدات «الديجياس»، فإن الأضرار لم تمس فقط الأرضية، بل تعدى ذلك إلى مضمار ألعاب القوى، مشيرة أنها قدرت قيمة التعويضات الإجمالية بأكثر من ثلاثة ملايير سنتيم، وهي القيمة التي ستدفعها إدارة وفاق سطيف، حسب العقوبات الصادرة من قبل لجنة الانضباط عند اجتماعها الأخير الخاص بالمباراة.
وكان وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، قد أصدر بيانا يخص أحداث تلك المباراة، حيث عبر عن انزعاجه مما تعرض له الملعب من تخريب، ومؤكدا أن كل طرف مطالب بتحمل مسؤولياته كاملة، وتسديد التعويضات المالية من أجل إعادة التهيئة والصيانة.
وكشفت إدارة الأهلي في وقت سابق، أنها تدرس خيار الاستقبال في المباريات القادمة بملعب بلدية رأس الواد المجاورة، لأنها تعلم مسبقا أن مدة الأشغال في ملعب 20 أوت ستأخذ الكثير من الوقت، وبالتالي لن يكون بإمكان المدرب دزيري، برمجة تدريبات فريقه في هذا الملعب.وفي سياق منفصل، يتابع المدرب دزيري بلال تدريبات أشباله عن طريق الفيديوهات، التي يرسلونها بشكل دوري إلى المحضر البدني بن مسعود، ويبقى أمل الرجل الموافقة على عودة التحضيرات الجماعية بداية من تاريخ الخامس من شهر أفريل المقبل، في انتظار تحديد الموعد النهائي، لاستئناف نشاط البطولة بصورة رسمية.
أحمد خليل