أكد المحضر البدني لشباب باتنة مجاهد، أن اللاعبين الذين يعانون من إصابة يواصلون العلاج على انفراد، موضحا أنهم يتماثلون للشفاء بشكل تدريجي، ما يرشحهم لأن يكونوا برأيه في كامل الجاهزية، عند استئناف البطولة.
وفي هذا الصدد، لم يتوان رئيس الفريق زغينة، في الإشادة بالدور الكبير الذي يقوم به المحضر البدني، من خلال حرصه على مراقبة اللاعبين عن بعد، ومتابعته اليومية لتحضيراتهم الفردية، ومطالبتهم بتقارير دورية حول طبيعة التمارين والمشاكل التي تعترضهم. وانطلاقا من هذا، عبرت الإدارة عن نيتها في الاحتفاظ بخدماته في حالة بقائها الموسم المقبل، على اعتبار أن العهدة الأولمبية للطاقم المسير، تنتهي بانقضاء الموسم الجاري. على صعيد أخر، كشف مصدر مقرب من الإدارة، عن دخول إعانة البلدية المقدرة ب500 مليون خزينة النادي، منتصف شهر أفريل المقبل، موضحا أن مصالح البلدية تسعى جاهدة لتذليل العراقيل الإدارية، للإسراع في تسريح هذه المساعدة التي اعتبرها زغينة متنفسا ماليا مهما.وبالموازاة مع ذالك، تأمل إدارة الكاب في تكفل السلطات المحلية، بالديون المترتبة عن القرارات الصادرة عن لجنة المنازعات للفاف، والتي يفوق مبلغها 5 ملايير، في ظل العقوبات التي قد تنجم عن ذلك في حالة صعوده إلى المحترف الثاني، منها رفض تأهيل اللاعبين الجدد وخصم النقاط، وهو سيناريو قد يصدم عشاق اللونين الأحمر والأزرق، الذين ينتظرون عودة قوية للشباب بعيدا عن مثل هذه المشاكل التي دائما ما تنبئ بموسم صعب.
م ـ مداني
