اعتبر المحضر البدني بلعيد مجاهد أن عودة اللاعبين للمنافسة بعد رفع التجميد عنها، ستكون صعبة وشاقة، موضحا أن استرجاع الحالة البدنية في ظرف قصير ليس بالأمر السهل، بقدر ما يستوجب على أقل تقدير ثلاثة أسابيع من التحضيرات المتواصلة والمكثفة، كما أن الرفع من المستوى الفني والروح التنافسية، يتطلب برأيه عملا كبيرا في ظل الحالة المعنوية للاعبين وابتعادهم عن الميادين لمدة طويلة، خاصة بعد تمديد حالة الحظر على مختلف النشاطات.
من جهة أخرى، عبرت إدارة الفريق عن تأسفها لتجميد مشروع إعادة فتح مقر الكاب، خاصة بعد انطلاق أشغال الهدم تحسبا لترميمه، وهو ما جعل الرئيس زغينة يسارع إلى مطالبة السلطات الولائية، بالتحرك لتفادي سقوط هذا المكسب في الماء، رغم تعليلات الجهات الوصية بنقص الإعتمادات المالية.
م ـ مداني
