أدت حالة التذبذب في التحضيرات الفردية لعناصر أمل بوسعادة بالمدرب المساعد أحمد قاوة إلى دق ناقوس الخطر، معتبرا تمديد مدة الحجر المنزلي سيزيد من المتاعب النفسية للاعبين، ويساهم في مواصلة انقطاع الاتصالات معهم، وهو ما قد يحدث برأيه أزمة داخلية قد تنعكس على بقية مشوار الفريق، الذي لم يضمن بقاءه في الرابطة الثانية.
وقال قاوة للنصر، إن الطاقم الفني بات حائرا أمام موقف اللاعبين الذين جمدوا التدريبات لدواعي مختلفة، منها ما تعلق بالمستحقات، ومنها له علاقة بتداعيات الحجر الصحي، موضحا أنه في حال بقاء الأمور على حالها، فإن اللجوء للوجوه الشابة لاستكمال البطولة سيكون الخيار الوحيد.
كما يرى بأن فريقه في هذه الظروف لن يكون بمقدوره خوض باقي المنافسة، إلا بعد إجراء فترة تحضيرية جماعية لا تقل عن ثلاثة أسابيع، مشيرا في سياق حديثه إلى أن الأجواء السائدة وسط الفريق توحي بدخوله في عطلة مسبقة، خاصة عقب تمديد فترة التجميد إلى منتصف الشهر القادم.
من جهة أخرى، شرعت الإدارة في البحث عن أنجع السبل لإعادة الاستقرار المطلوب، من خلال اتصالها باللاعبين لطمأنتهم على أموالهم، ومطالبتهم بضرورة القيام بالتدريبات الفردية للحفاظ على لياقتهم، فيما لم يخف الرئيس بوعكاز وعيه بصعوبة الفترة التي يمر بها الأمل، سيما من الناحية المالية في ظل غياب المساعدات اللازمة، دون إغفال مخلفات جائحة كورونا التي ما زالت تلقي بظلالها على الأجواء العامة في البيت البوسعادي.
م ـ مداني