أفضى الاجتماع المشترك لإدارة شباب باتنة المنعقد سهرة أول أمس مع بعض كوادر الفريق، وأعضاء الجمعية العامة ومسيرين قدامى، إلى تمسك الرئيس فرحات زغينة بموقفه، القاضي بالرحيل وترك مقاليد التسيير رغم رفض الحاضرين مغادرته سدة الرئاسة.
المجتمعون، حاولوا إقناع زغينة بمواصلة مهامه بعد مساهمته في تحقيق الصعود، غير أنه أصر على ترسيم استقالته لأسباب عائلية، واصفا تجربته مع الكاب بالصعبة والمتعبة في ظل غياب الدعم المادي والمعنوي. كما حرص خلال هذا اللقاء على استعراض دوافع انسحابه وعدم قدرته على المواصلة، بالنظر كما قال للوضعية الشخصية الصعبة التي يعيشها، فضلا عن ظروف الفريق من الناحية المالية، وحجم الرهانات المنتظرة التي تتطلب برأيه ميزانية مضاعفة.
وفي هذا الصدد، دعا الحاضرون في مقدمتهم شطوح حسين الرئيس السابق وكذا ممو بوعبد الله ولزهر ملالة، زغينة إلى التريث تفاديا لسقوط النادي في فراغ إداري قد ينعكس سلبا على مستقبله في الرابطة الثانية، مقدمين بعض الحلول منها الإسراع في عقد جمعية عامة لفتح باب الترشح للرئاسة وضمان المرور لمرحلة جديدة. وقد أبدى زغينة موافقته على هذا الاقتراح، حيث تعكف الإدارة على تحضير الإجراءات والتدابير اللازمة، تحسبا لإقامة دورة استثنائية شريطة الحصول على الترخيص من الجهات المعنية.
م ـ مداني