الأحد 22 سبتمبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

عبد الرحمان لمايسي للنصر

غــادرت شبيبــة سكيكــدة مكرهــا والإدارة الحاليــة فضلـت
 «البرانيـــة» علــى أبنــاء الفريــق
أكد عبد الرحمان لمايسي المنظم حديثا إلى شبيبة بجاية بأنه غادر شبيبة سكيكدة مكرها، بسبب تصرفات المكتب المسير المؤقت «الديريكتوار» بعدما فرضت على اللاعبين القدامى شروطا تعجيزية و قزمت مستواهم، في خطوة تهدف من وراءها لدفعهم إلى مغادرة الفريق، وإعطاء الأولوية للاعبين المستقدمين على حساب أبناء الفريق، متناسية الخدمات الجليلة التي قدموها للجيسماس.
وقال لمايسي أنه غادر الفريق من أوسع الأبواب، عكس ما يظن البعض، و لو أن طريقة تعامل الإدارة معه تبقى تحز في نفسه كثيرا، و غيرها من النقاط التي تتابعونها في هذا الحوار.
أهلا بك كيف تسير الأمور داخل فريقك الجديد شبيبة بجاية؟
الحمد لله الأمور تسير على أحسن ما يرام، ونعيش ظروفا جيدة تطبعها أجواء عائلية وسط تشكيلة تجمع بين الطموح والخبرة.
وما هو هدفكم هذا الموسم ؟
هدفنا هو تكوين فريق تنافسي على المدى البعيد.
هل يعني هذا أنكم لن تلعبوا على ورقة الصعود؟
سنسير البطولة بذكاء، وفق مبدأ مباراة بمباراة، فالأنصار عندما شاهدوا مبارياتنا الودية خاصة مع سريع غليزان تفاجئوا بمستوانا وطالبوا منا تحقيق الصعود، و ذهب بعضهم إلى حد القول « حرام ما تطلعوش بهذه التشكيلة»، هذا حتما سيزيد من الضغط المفروض علينا.
وكيف وافقت على عرض البجاوية، رغم العروض الكثيرة التي وصلتك من أندية طلبت الاستفادة من خدماتك ؟
عرض شبيبة بجاية يعود إلى قبل 3 سنوات، ولما جدد رئيس النادي اتصاله بي هذا الموسم لم أتوان في الموافقة، لا سيما وأن العرض كان مغريا جدا وما حفزني أكثر على قبول العرض هو المشروع الطموح الذي يسعى إلى تجسيده في الفريق.
الكل كان يظن بأنك ستبقى في الشبيبة فريق القلب خاصة مع تحقيقكم الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية لكن في أخر لحظة قررت تغيير الأجواء ما هي الأسباب يا ترى؟
فعلا لقد قررت في البداية البقاء في صفوف الشبيبة، بعدما عرض علي الرئيس المستقيل قيطاري البقاء، وبعدما أعجبت بالمشروع الطموح الذي سطره للموسم المقبل، والذي يؤدي مباشرة للنجاح، لكن بعد استقالته ومجيء إدارة مشكلة من مكتب تسيير مؤقت « الديريكتوار» الحالي، تغيرت الأمور رأسا على عقب لأقرر تغيير الأجواء وعدم البقاء في الشبيبة، بسبب تقزيمنا نحن اللاعبين القدامى، من طرف «الديريكتوار» اذي غير موقفه تجاهنا ب 180 درجة، لاعتقاده بأننا لسنا في مستوى الرابطة الثانية الممتازة.
هل بإمكانك التوضيح أكثـر ؟
الإدارة الحالية تفاوضت معنا مرغمة و لم تأخذ بعين الاعتبار فضلنا في تحقيق الصعود، متناسية الخدمات الكبيرة التي قدمناها للفريق طيلة مسيرتنا الرياضية، فتجاهلتنا وفضلت علينا «البرانية» لاعتقادها بأن مستوانا بعيد عن الرابطة المحترفة الثانية، وهم لا يعلمون أن لمايسي كان مطلوبا من عدة أندية في الرابطة المحترفة الأولى والثانية، لكن القطرة التي أفاضت الكأس أن الإدارة وضعت لي شروطا تعجيزية مقابل التجديد في الفريق، لم ولن أقبل بها أبدا.
و ما هي هذه الشروط التعجيزية ؟
لقد حددت للاعب المحلي سقف المطالب المالية في العقد، بينما اللاعب القادم من خارج الفريق «البراني» منحت له الحرية التامة في اختيار القيمة المالية لإمضاء العقد، وهي شروط اعتبرها إهانة كبيرة لأبناء الفريق وبالتالي قررت المغادرة.
ما هي الأندية التي طلبت خدماتك ؟
بالإضافة إلى شبيبة بجاية هناك عدة فرق طلبت الاستفادة من خدماتي، أبرزها شباب قسنطينة و سريع غليزان من الرابطة المحترفة الأولى، وشباب عين فكرون، شباب باتة، اتحاد الشاوية، أولمبي المدية، جمعية الخروب من الرابطة المحترفة الثانية، واتحاد عين البيضاء و مولودية قسنطينة و نجم القليعة من قسم الهواة.
كانت لك فرصة اختيار السنافر واللعب في الرابطة الممتازة الأولى
رغبتي كانت كبيرة في البقاء في شبيبة سكيكدة، والاتصال الذي تلقيته من رئيس شباب قسنطينة محمد حداد كان قبل حدوث التغييرات في إدارة الشبيبة، وبذلك ضاع العرض بسبب المشاكل.
هل يمكن القول أنك غادرت شبيبة سكيكدة مكرها؟
نعم، كيف لا ونحن من حقق الصعود بإمكانيات ضعيفة، كيف لا ونحن من تحمل الضغط النفسي، كيف لا ونحن من أدخل البهجة والسرور لدى الأنصار بعد سنوات طويلة من الانتظار.
هل تتهم أطرافا معينة تكون وراء إبعادك واللاعبين القدامى عن الفريق ؟
نعم كل الإدارة الحالية للفريق بدون استثناء، لكن يجب أن يعلموا أن لمايسي خرج من الباب الواسع، بعدما حققت الصعود مرتين والحمد لله على هذه النعمة. وأقول لهم حافظوا على هذا المكسب وعلى الشبيبة. 

  حاوره : كمال واسطة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com