الإدارة تعد بتسوية المستحقات وتطالب بنقاط سعيدة
تدشن مولودية العلمة غدا موسمها الجديد في الرابطة المحترفة الثانية بمواجهة مولودية سعيدة خارج الديار، في مباراة لن تكون سهلة على أشبال المدرب الشريف حجار، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مروا بها مؤخرا، فضلا على قيمة المنافس الذي يعتبر من أبرز الفرق التي ستنافس على ورقة الصعود هذا الموسم.
ويسعى رفاق المهاجم فارس حميتي للعودة بنتيجة إيجابية تمكنهم من دخول غمار المنافسة بقوة، وتمنحهم الدفع المعنوي اللازم تحسبا لباقي المشوار، خاصة وأن «البابية» تطمح للعودة سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى.
وعمد المدرب شريف حجار طيلة هذا الأسبوع إلى تحضير عناصره بدنيا ونفسيا تحسبا لأولى مباريات البطولة، حيث وصف المقابلة أمام سعيدة بالمصيرية، بالنظر إلى أنها تأتي بعد نكسة الإقصاء من منافسة دور المجموعات لمسابقة رابطة الأبطال، مطالبا لاعبيه بضرورة أن يكونوا في الموعد، إذا ما أرادوا أن يستعيدوا ثقة الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين والطاقم الفني عقب خسارة «البابية» الأخيرة أمام إتحاد العاصمة، حيث انتابهم الشك في مقدرة التعداد الحالي في رفع التحدي هذا الموسم، وإعادة المولودية سريعا إلى قسم النخبة.
وبات من المؤكد أن يستنجد المدرب حجار تحت ضغط المحيط باللاعب بورزامة، خاصة بعد الانتقادات التي طالته عقب الخروج من مسابقة دوري الأبطال، حيث حمل عشاق ومحبو المولودية مسؤولية الإخفاق، بسبب الاختيارات الخاطئة له، سيما تلك الخاصة بالتشكيلة الأساسية.
هذا ومن المقرر أن يعيد حجار اللاعب نعمان لكرسي الاحتياط، حيث سيعوضه بزميله بورزامة الذي تخلص من الإصابة بشكل نهائي، وبات بإمكانه المشاركة في أولى مواجهات البطولة، ما من شأنه أن يريح المدرب، سيما في ظل الإمكانات التي يتمتع بها اللاعب، حيث سيكون بإمكانه أن يعيد التوازن الضروري للخط الخلفي الذي عانى كثيرا أمام سوسطارة. ويعول المدرب شريف حجار كثيرا في المواجهة الأولى على بوزامة الذي خصه منذ بداية الأسبوع ببرنامج مكثف، لاستعادة امكانياته قبل المواجهة المنتظرة.
من جهة أخرى قام الرئيس سمير بورديم بزيارة المجموعة في الحصة التدريبية لأمس الأول، حيث طمأن اللاعبين على مستحقاتهم العالقة، مطالبا إياهم بضرورة العودة بنتيجة إيجابية من سعيدة.
عبد الوهاب تمهاشت