عينت إدارة أمل بوسعادة المدرب تهامي صحراوي على رأس العارضة الفنية، حيث شرع في مهامه وكله طموح لتشكيل فريق تنافسي، رغم إدراكه لصعوبة المأمورية، في ظل الظروف العسيرة التي يعرفها ممثل الحضنة، الذي سقط إلى قسم ما بين الجهات.
ويعرف الأمل صعوبات ومشاكل، حيث انطلقت التشكيلة متأخرة في التدريبات، وهي التي عرفت هجرة جماعية لأبرز ركائزه، وصولا إلى التجديد الذي مس التعداد بنسبة 99 بالمائة.
وسبق لصحراوي أن قاد الأمل الموسم الماضي، من خلال إشرافه على الجزء الأكبر من التحضيرات، غير أنه سرعان ما تراجع وأعلن انسحابه قبل انطلاق البطولة آنذاك، ليعود هذا الموسم بتصورات مختلفة وأهداف مغايرة، ولو تحت إشراف نفس قيادة التسيير برئاسة شكيب بوعكاز.
من جهة أخرى، عمدت الإدارة إلى الاحتفاظ بـ12 لاعبا من رديف الموسم الماضي، مع انتداب 10 آخرين جدد يخضعون حاليا لفترة تجريبية، فيما ينتظر أن يتم ضبط التعداد مطلع الأسبوع القادم، حيث سيكون خاليا من أي لاعب من الموسم الفارط، عقب رحيل جميع الأساسيين، أبرزهم القرنازي نحو اتحاد برهوم.
للإشارة، فإن أشغال الترميم الجارية على مستوى ملعب عبد اللطيف مختار، تعرف بعض التأخر، ما يرشح لعدم اعتماده، ونقل اللقاءات الرسمية إلى ملعب المسيلة أو مقرة.
م ـ مداني