عبر الرئيس السابق لأمل مروانة مصطفى حمان، عن استعداده لقيادة الفريق وإنقاذه من الزوال، في ظل حالة الجمود التي يعرفها، قبل خمسة أسابيع من انطلاق بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، معربا عن تخوفه في مواصلة السقوط الحر للصفراء، واختفائها من المشهد الرياضي.
وأكد حمان في تصريح للنصر، أن الأمل يعيش أسوا أيامه منذ تأسيسه سنة 1933، وهو بصدد البحث عن من يتبناه، موضحا بقوله:» أوجه نداء استغاثة لمحبي الصفراء للالتفاف حولها وللسلطات الولائية، سيما الوالي ومدير الشباب والرياضة، للتدخل وإنقاذ الفريق من حالة التسيب التي يعيشها».
وأضاف حمان يقول:» أؤكد بأنني مستعد لحمل المشعل ولو عن طريق «ديركتوار» لضيق الوقت، لأن وضعية الفريق على درجة من الخطورة، في غياب لجنة تسيير وطاقم فني وانتدابات، والكل يلعب دور المتفرج دون أن يحرك أي طرف ساكنا».
وحسب ذات المتحدث، فإن حالة الغليان التي يعشيها الشارع الرياضي المحلي، تعكس حدة القلق المتزايد للمشجعين، مشيرا إلى أن الإهمال امتد لمختلف المرافق الرياضية:» معاناة الفريق وحالة الركود التي تميز يومياته، مست كذلك ملعب بن ساسي الذي تحول إلى حظيرة للسيارات، وكذا المسبح المتواجد بداخله، صار مقصدا للحيوانات دون أي
تدخل». م ـ مداني