يأمل رئيس شباب بوجلبانة رشيد لحول في أن يكون الموسم القادم الأفضل ضمن الجهوي الأول لرابطة باتنة، مبديا عزمه الكبير على رفع التحدي، رغم ما وصفه بالأزمة المالية الخانقة، التي تعتبر الهاجس الأكبر لفريقه.
وأكد لحول أن الإدارة نجحت في ترتيب البيت مبكرا، من خلال المراهنة على ورقة الاستقرار في التعداد والطاقم الفني، مضيفا للنصر بقوله :"أعتقد بأن المكسب الوحيد للفريق هو عامل الاستقرار، بعد بقاء 90 بالمائة من تعداد الموسم الماضي والاحتفاظ بالركائز، مع مواصلة المدرب فيصل حداد مهامه على رأس العارضة الفنية. لذلك، نسعى لتثمين هذا المكسب، ومحاولة تشكيل فريق تنافسي، بإمكانه لعب الأدوار الأولى ضمن بطولة جهوي باتنة".
وحسب لحول، فإن تحضيرات ممثل ولاية خنشلة دخلت أسبوعها الثالث، ما مكن برأيه المدرب حداد من الوقوف على استعداد اللاعبين من شتى الجوانب، والعمل على تصحيح الأخطاء والتطلع لبلوغ النسبة المرجوة من الجاهزية.
وقد تجسدت هذه القناعة في نظر محدثنا بمناسبة اللقاءات الودية، التي نشطها الفريق أمام أندية من قسم الهواة في صورة اتحاد الشاوية، وغدا ضد مولودية باتنة، حتى وإن كانت المتاعب المالية، قد تحول في نظره دون تحقيق تطلعات الأنصار.
وانطلاقا من هذا، دعا لحول السلطات المحلية والولائية إلى الالتفاف حول الفريق، من خلال منحه المساعدات المالية الضرورية، مشيرا إلى أن الشباب الذي يعد ثاني فريق بعاصمة الولاية خنشلة، يملك من المواهب والطاقات ما يسمح له بخطف الأضواء في جهوي باتنة:" ما يمكن أن أقوله، هو أن الفريق بحاجة ماسة إلى دعم مالي يكون في مستوى تطلعاته، كونه عانى كثيرا في السنوات الأخيرة من التهميش، خاصة وأنه يعد مشتلة حقيقية للكرة الخنشلية".
جدير بالذكر، أن شباب بوجلبانة كثيرا ما شكل قوة ضاربة في القسم الجهوي، ولو أن سلطان المال جعله دوما يخسر رهان الصعود في الأمتار الأخيرة، وهو ما يريد رئيسه لحول إزاحته من قاموسه في النسخة القادمة للبطولة.
م ـ مداني
