* التشكيلة ستجهز بعد مرور 8 جولات
اعترف مدرب شباب ميلة محمد فريد مهناوي، بالصعوبة الكبيرة التي سيجدها فريقه في دخول غمار المنافسة، وأكد بأن التأخر الكبير الذي سجل في انطلاق التحضيرات لا يمكن تداركه في ظرف أسبوعين، وبالتالي فإن التشكيلة ستكون ـ حسبه ـ جاهزة بداية من الجولة الخامسة من البطولة.
مهناوي، وفي حوار خص به النصر، أشار إلى أن تواجده على رأس العارضة الفنية للشباب، كانت بنية المساهمة في انقاذ هذا الفريق، بالنظر إلى الوضعية التي يمر بها، مضيفا بأن الكثير من العوامل تجعل انطلاقة البطولة عسيرة، ليبقى الهدف المسطر منحصرا في تفادي السقوط إلى الجهوي.
هل لنا أن نعرف الدوافع التي كانت وراء تواجدك كمدرب لشباب ميلة، في ظل الأزمة الخانقة التي يعيش على وقعها الفريق؟
الأزمة الإدارية التي يمر بها الفريق، كانت السبب الرئيسي الذي أرغمني على الموافقة على تحمل هذه المسؤولية، لأن فريق «السيبيام» يبقى من أعرق النوادي على الصعيد الوطني، والظروف التي عاش على وقعها خلال الصائفة الماضية وضعته على عتبة الشطب النهائي، بسبب مشكل التمويل، فكان اللجوء إلى تنصيب «ديريكتوار»، الحل الوحيد لإنقاذ الفريق من الانسحاب، وبحكم أنني كنت قد دربت التشكيلة الموسم المنصرم، فقد اتصل بي أعضاء اللجنة المؤقتة وكذا الكثير من الأصدقاء بمدينة ميلة، وطلبوا مني الاشراف على العارضة الفنية، فلم أجد أي خيار سوى الموافقة، لأن مخطط إنقاذ النادي أجبرني على قبول المقترح دون أي شرط أو قيد، على اعتبار أنني أعد واحدا من أفراد أسرة الشباب، بعد التجارب العديدة التي كانت لي مع الفريق، والمساهمة قدر المستطاع في تجسيد هذا المخطط تبقى ضرورية.
لكن المأمورية لن تكون سهلة، خاصة وأن الموسم سينطلق عن قريب؟
الوضعية الحالية لا تدفعنا للحديث عن صعوبة المهمة، بل أننا يجب أن ننظر إلى مستقبل الفريق، ومدى قدرته على المحافظة على مكانته في قسم مابين الرابطات، لأن الجميع على دراية مسبقة بأن الظروف صعبة للغاية، والخطوة الاستعجالية تبقى منحصرة في كيفية ترتيب البيت، ووضع القطار على السكة، وعليه فإن الهدف المسطر لا يتجاوز عتبة ضمان البقاء، وتفادي السقوط إلى الجهوي، لأن ذلك سيكون كارثة، وبذل قصارى الجهود لتجنبها أمر حتمي من الضروري، شريطة وضع الثقة في المجموعة، والعمل على توفير الأجواء، التي من شأنها أن تساعد على التجسيد الميداني.
وكيف تم ضبط التعداد والشروع في التحضيرات؟
الحديث عن خطط ضبط التركيبة البشرية في هذا الظرف أمر صعب للغاية، لأن الفريق يتخبط في دوامة من المشاكل، وليس من السهل تسوية الأوضاع بين عشية وضحاها، كما أن فترة «الميركاتو» توشك على نهايتها، مما يقلص كثيرا من الخيارات المتاحة، وعليه فإن المراهنة على أبناء المنطقة كان الحل الوحيد للتعامل مع هذه الوضعية، وذلك بوضع الثقة في الكثير من شبان ميلة، والشروع في التحضيرات بالدخول مباشرة في تربص مغلق بمدينة التلاغمة، والتعداد الأولي يتشكل من 26 لاعبا، غالبيتهم من تشكيلة الموسم الفارط، ولو أنني طلبت من اللجنة المسيرة، ضرورة جلب 5 عناصر لتغطية النقائص التي وقفنا عليها بعد المعاينة الأولية، لأننا بحاجة إلى مدافعي رواق، وآخر محوري، إضافة إلى لاعب استرجاع ومهاجم لغلق القائمة النهائية.
وماذا عن البرنامج الذي سطرتموه لتدارك التأخر الكبير في التحضيرات؟
التحضير الجدي لا يجب أن يقل عن 6 أسابيع، وشروعنا في العمل كان قبل أسبوعين من الموعد المحدد، لانطلاق بطولة ما بين الجهات للموسم القادم، وعليه فقد قررنا التنقل بالتعداد إلى التلاغمة بنية إجراء تربص، لكن ذلك لا يعني بأننا نسعى لبلوغ نسبة عالية من درجة الجاهزية لخوض المنافسة، وإنما لخلق جو داخل الفريق، وهذا المعسكر الإعدادي لن يكون كافيا لتدارك التأخر الكبير المسجل في التحضيرات، بل ستكون له انعكاسات إيجابية على الجانب التنظيمي للفريق وكذا الروح المعنوية للاعبين، وقد اصطدمنا بأربعة عقبات في بداية المشوار، لأن مشكل ضيق الوقت لضمان التحضير ألقى بظلاله على عملية الاستقدامات، فضلا عن الدخول المباشر لأجواء المباريات الرسمية وكذا الرزنامة «الجهنمية» التي سنستهل بها الموسم، وذلك بالتنقل في ثلاث مناسبات خلال الجولات الأربعة الأولى من البطولة، وعليه فإننا نراهن على تحقيق الانطلاقة الفعلية بداية من الجولة الخامسة، بعد تحسن العطاء البدني للاعبين، وبلوغ نسبة مقبولة من الجاهزية البدنية والتقنية.
حــاوره: ص/ فرطــاس
التعداد الأولي لشباب ميلة لموسم 2021 – 2022:
حراس المرمى: مهدي بلمرابط (تجديد) ـ أمير بولحبال (تجديد) ـ خليفة سعداوي (أمل شلغوم العيد).
الدفاع: أنيس بن سليمان (تجديد) ـ علاء الدين لعور (تجديد) ـ حسام بوخديش (تجديد) ـ إسماعيل بوحلوفة (تجديد) ـ سليمان بن لعريبي (تجديد) ـ عصام شني (إجازة جديدة).
وسط الميدان: أشرف بن كاشر (تجديد) ـ زكرياء زموري (تجديد) ـ صدام قنيفي (تجديد) ـ نذير نموشي (نجم القرارم) ـ سفيان بوالقلية (نجم القرارم) ـ عمر بن لعريبي (إجازة جديدة) ـ يعقوب شباط (إجازة جديدة) ـ عادل عزيز (إجازة جديدة) ـ أحمد بن طبال (إجازة جديدة).
الهجوم: غانم بلعطار (تجديد) ـ عبد المؤمن بوبكري (تجديد) ـ الشريف بولعيد (تجديد) ـ رشيد بطيش (شبيبة جيجل) ـ رمزي بوودين (إجازة جديدة) ـ محمد وفيق غمراني (إجازة جديدة) ـ صلاح الدين بن الشاوي (إجازة جديدة) ـ أسامة فصيح (إجازة جديدة).
التعداد الرسمي لموسم 2021 – 2022
الحراس: لحرش (و. المسيلة) ـ شفراق (ن. تازقاغت) ـ محبوبي (ن. بوعقال).
المدافعون: بنور (ن. بوعقال) ـ قرومي (ا. الأخضرية) ـ عبد الحي (ن. تازقاغت) ـ رغيس (ن. تقرت) ـ زيرق (أ. بوسعادة) ـ بن عباس (ا. حنشلة).
وسط الميدان: حاج عيسى (تجديد) ـ عبابسة (تجديد) ـ بزوزة (تجديد) ـ بودماغ (تجديد) ـ بن بوزة (تجديد) ـ بن عمارة (ت. سوف) ـ بوعندل (ش. جيجل) ـ نموشي (تجديد) ـ إبعزيزن (أ. أقبو).
المهاجمون: ميدون (ت. سوف) ـ موفق (ت. سوف) ـ ربوح (ا. الحراش) ـ فالق (ن. تازقاغت) ـ علوي (تجديد) ـ بعيصيص (ش. باتنة).
