تسارعت الأحداث في بيت أولمبي مجانة، الذي يتجه نحو الانسحاب من بطولة ما بين الجهات، عقب إقدام لجنة التسيير المؤقتة على تقديم الاستقالة الجماعية، بعد 48 ساعة من تنصيبها من طرف الجهات الوصية، وهو ما أفرز حالة من السخط والقلق وسط الأنصار، الذين دقوا ناقوس الخطر، وأبدوا الكثير من التخوف حيال مستقبل الفريق، في ظل حالة الركود التي يعيشها وعدم انخراطه للمشاركة في البطولة.
كما أن غياب إدارة شرعية لتولي شؤونه بعد رحيل «الديريكتوار»، وهجرة جميع لاعبيه صوب وجهات أخرى، وتأخره في الشروع في التحضيرات للموسم الجديد، عوامل تجسد معاناة ممثل ولاية البرج الذي يتجه لرفع الراية البيضاء.
ومعلوم أنه تم تنصيب لجنة تسيير مؤقتة برئاسة عبد الرازق النوي، كخيار فرض نفسه لإنقاذ الفريق، غير أنها سرعان ما رمت المنشفة لأسباب مالية وغياب الإمكانيات اللازمة.
م ـ مداني