عبّر مدرب مولودية باتنة السعيد بورابحة، عن رغبته في الاستقبال الموسم القادم بملعب الشهيد سفوحي لعدة اعتبارات، معتبرا طبيعة أرضية مركب أول نوفمبر ذات العشب الطبيعي،
لا تساعد لاعبيه على إبراز قدراتهم، والتعبير عن إمكانياتهم الفنية، ما يجعل الطاقم الفني يجد برأيه بعض الصعوبات في ضبط الرسم التكتيكي المناسب، بغض النظر عن حجم الملعب وطاقة استيعابه والضغط الجماهيري المنتظر، خاصة وأنهم يفتقدون للخبرة المطلوبة.
وأكد بورابحة للنصر، أنه أشعر إدارة الفريق بعدم تأقلم اللاعبين مع العشب الطبيعي، وضرورة الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة لتغيير مكان إجراء اللقاءات الرسمية لفريقه، ضمن بطولة ما بين الجهات إلى ملعب آخر، يتوفر على أرضية من البساط الاصطناعي، مضيفا في هذا الخصوص بقوله: " الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس، بالملعب الرئيسي لمركب أول نوفمبر، أعطت الانطباع باستحالة إقامة المباريات الرسمية على هذه الأرضية، التي لا تناسب اللاعبين".
وتابع محدثنا يقول:"صراحة انتابتني حالة من الشك والخوف حول قدرة اللاعبين على تحقيق النتائج المرجوة في ملعب أول نوفمبر، كونهم غير متعودين على العشب الطبيعي بعد أن ألفوا اللعب على البساط الاصطناعي، ومن ثمة لا يمكن لهم إعطاء المردود الضروري المنتظر منهم، في مثل هذه الظروف".
وحسب مصدر مطلع، فإن الرئيس زعطوط يسعى للحصول على رخصة استغلال ملعب سفوحي، ومحاولة إيجاد صيغة تفاهم مع الإدارة المشرفة على هذا المرفق الرياضي، الذي يعد ملكا لشباب باتنة، ولو أن كل المؤشرات، توحي بتوصل الطرفين إلى اتفاق نهائي.
وفي الوقت الذي استأنف حاج عيسى التدريبات الجماعية، مزيلا مخاوف الأنصار من حدوث تمرد مبكر، فشل الجهاز الفني في انتداب ظهير أيسر، ما جعله يستقر على نفس التركيبة البشرية، التي خاضت أمس آخر مباراة ودية تحضيرية، بملعب عين ياقوت أمام الشباب المحلي.
علما، وأن اللاعبين سيستفيدون من راحة بيومين، قبل العودة إلى التدريبات استعدادا لسفرية الذرعان، في جولة التدشين من البطولة.
م ـ مداني
