علّق مدرب شباب أولاد جلال عبد الغاني جابري، الهزيمة التي تلقاها فريقه أول أمس، على يد شباب حي موسى على مشجب التحكيم، وأكد بأن منعرج المقابلة، كان بتغاضي الحكم لواهيل عن ضربة جزاء كانت ـ حسب تصريحه ـ «واضحة جدا لفريقه، الأمر الذي حرمنا من أخذ الأسبقية في النتيجة، قبل أن نتلقى هدفا عكس مجرى اللعب من كرة مباغتة».
وأشار جابري في دردشة مع النصر، إلى أن حديثه عن التحكيم جاء امتدادا لما عاشه فريقه في الجولة الثانية، وصرح في هذا الشأن قائلا: «لقد تلقينا هزيمة في عقر الديار أمام وفاق المسيلة، لكن تلك النتيجة كانت ببصمة واضحة من الحكم حملات، ليتكرر نفس «السيناريو» في هذه الجولة بجيجل، ولو بدرجة أخف، لأن تعيين حكم متربص لإدارة هذه المواجهة، جعله يعيش تحت تأثر ضغط كبير، وتخوف الحكم لواهيل من الامتحان الميداني، الذي كان يخضع له أفقده كامل التركيز، فكان قرار التغاضي عن ضربة جزاء لا غبار عليها لفريقنا أهم منعرج في اللقاء، لأننا كنا متحكمين في زمام الأمور، ولم يكن ينقصنا سوى الهدف».
كما اعترف جابري بأن دخول المنافسة الرسمية، مكنه من الوقوف على المستوى الحقيقي لفريقه، وقال في هذا الصدد: « الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن التركيبة البشرية للشباب هذا الموسم متوسطة، وظروف الفريق لا تضع العودة السريعة إلى الرابطة الثانية كهدف رئيسي».
وخلص جابري إلى التأكيد على أن وضعية الشباب استثنائية، بعد التغيير الجذري الذي عرفه التعداد، إثر السقوط من الرابطة الثانية، كما أن المعاناة مع الملعب زادت في تعقيد الأوضاع، لأننا ـ على حد قوله ـ «نضطر للاستقبال في الدوسن، والاكتفاء بحصد نقطة واحدة في الجولات الثلاثة الأولى مؤشر أولي على الظروف التي نعيشها».
ص/ فرطــاس