عيّنت إدارة اتحاد تبسة اللاعب السابق لشباب بلوزداد بلال صميدة على رأس العارضة الفنية للفريق، خلفا لجابري لطفي الذي قرر رمي المنشفة لأسباب شخصية، وقد جاء انسحابه عقب الهزيمة التي تلقاها "الكناري" يوم الجمعة الفارط، بعين ياقوت.
هذا التغيير جاء بعد مرور 6 جولات من بداية الموسم، وهي المباريات التي تحصل من خلالها الاتحاد على 7 نقاط، رغم أن الفريق كان قد مر بظروف استثنائية قبل شروعه في التحضيرات، والانطلاقة كانت صعبة للغاية، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على عملية ضبط التعداد، وكذا برنامج التحضيرات، لكن الهزيمة في عقر الديار أمام جمعية الخروب في الجولة السادسة، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، وصعدت من ضغط الأنصار على الطاقمين الفني والإداري.
للإشارة فإن بلال صميدة كان يعمل لمواسم عديدة في الأصناف الشبانية لاتحاد تبسة، وقد أشرف على تشكيلة الأشبال منذ موسمين، وقرار تعيينه أمس منحه الفرصة، لخوض أول تجربة مع الأكابر كمدرب رئيسي.
ص / فرطــاس
