أفرزت خسارة مولودية باتنة في خنشلة أمام نجم تازقاغت، حالة من الغضب والاستياء وسط الأنصار، الذين جددوا مطلبهم بالإسراع في إنقاذ الفريق ورحيل الإدارة، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية أول أمس، أمام مقر النادي للتعبير عن قلقهم المتزايد، وتوجيه نداء عادلا للسلطات المحلية لتحمل مسؤوليتها.
وهي الرسالة التي فهم فحواها رئيس المجلس الشعبي البلدي، الذي شرع حسب مصدر موثوق، في الترتيبات القانونية اللازمة من أجل عقد جمعية عامة استثنائية، لسحب الثقة من المكتب المسير الحالي مع محاولة تشكيل لجنة تسيير مؤقتة.
وبالموازاة مع ذالك، كشف ذات المصدر عن دخول الرئيس زعطوط في سباق مع الزمن، لضبط الحصيلتين الأدبية والمالية للفترة التي أشرف فهيا على البوبية، تحسبا لإقامة دورة طارئة قبل نهاية مرحلة الذهاب من بطولة ما بين الجهات، وترسيم استقالته تحت ضغط الشارع الرياضي.
من جهة أخرى، عبر اللاعبون عن امتعاضهم من التأخر في صرف منحتي التعادل في شلغوم العيد والفوز على الطارف، مع تهديدهم بالدخول في إضراب، فيما دق المدرب عبد الحق بوقرة ناقوس الخطر، مثلما أكده للنصر بقوله:"صراحة صرت أخشى على مستقبل الفريق في ظل حالة الإحباط التي باتت تلازم اللاعبين، وغياب الحماية المطلوبة، ما يجعل ضمان البقاء هدف صعب المنال، إذا ما ظلت أحواله على ما هي عليه".
م ـ مداني