رابطة عنابة: «البسباس» بطل الذهاب و«العاتر» يعمّق الفارق
تُوج نجم البسباس بطلا لمرحلة الذهاب للفوج الثاني من الجهوي الأول لرابطة عنابة، عقب خروجه من قمة الموسم بهيليوبوليس ظافرا بنقطة ثمينة، الأمر الذي مكنه من المحافظة على هامش مناورة في حدود 5 نقاط، قبل جولة واحدة من إسدال الستار على النصف الأول من الموسم.
الحسم في مصير التاج الشرفي، جاء في أعقاب انتهاء القمة التي جمعت نجم البسباس بمطارده المباشر شباب هيليوبوليس دون فائز، في مقابلة أخذ فيها النجم الأسبقية في مناسبتين، لكن أهل الدار عدلوا النتيجة في الوقت بدل الضائع، مع احتجاجهم على التحكيم، إثر المطالبة بشرعية هدف تم رفضه بداعي التسلل، وهي النتيجة التي وإن أوقفت سلسلة انتصارات فريق البسباس لأول مرة هذا الموسم، بعد 8 مباريات متتالية، فإنها بالموازاة مع ذلك سمحت له بانتزاع لقب مرحلة الذهاب، قبل استضافة نجم بوشقوف.
على النقيض من ذلك، فقد اتضحت الرؤية أكثر بشأن مؤخرة ترتيب المجموعة الثانية، لأن اتحاد بلخير يبقى عاجزا عن تذوق نشوة الانتصار لأول مرة منذ بداية المشوار، وانهياره بثلاثية في بوشقوف نصبه في خانة الحارس الأمين للقافلة من الخلف، مع استكمال إجراءات حجز أولى التذاكر على متن قطار السقوط، وكذلك الشأن بالنسبة لاتحاد الحجار، الذي تجرع مرارة الهزيمة للمرة الثامنة، في الوقت الذي تعقدت فيه وضعية مولودية عين علام، إثر الركون إلى الراحة الإجبارية، وقد تزامن ذلك مع فوز اتحاد بوخضرة على بومهرة.
أما على مستوى المجموعة الأولى، فإن فرفوس بئر العاتر واصل التغريد خارج السرب، وقد ألحق اتحاد سدراتة بقائمة الضحايا، إثر دك شباكه برباعية نظيفة، مما يعني بأن «الفرفوس» مد خطوة عملاقة نحو منصة التتويج، بمجرد إسدال الستار على النصف الأول من البطولة.
إلى ذلك، فإن حسابات السقوط من المجموعة الأولى تعقدت، خاصة بعد انتفاضة أولمبي الونزة، ونجاحه في العودة من وادي الزناتي بتعادل ثمين، يعد بمثابة جرعة أوكسجين، كما انتهى «الديربي» القالمي بين اتحاد حمام الشلالة وشباب هواري بومدين دون فائز، إثر إهدار فريق «الشلال» ضربة جزاء في الأنفاس الأخيرة من المواجهة، الأمر الذي يجعل التنافس من أجل تفادي السقوط يحتدم أكثر بين 8 فرق.
ص/ فرطــاس
رابطـة باتنة
تداول مستـمر على ريادة المجموعتين
أفرزت مخلفات الجولة التاسعة، ريادة ثنائية في المجموعة الأولى بين القائد السابق للقافلة سريع برج غدير، العائد من بريكة يجر أذيال الخيبة، بعد تجرعه مرارة أول خسارة له على يد الفرسان الحمر، ونجم البرج الذي اكتفى في عقر داره بتعادل يحمل طعم الهزيمة أمام نجم أولاد دراج، ما يوحي ببلوغ مؤشر التنافس على اللقب الشتوي ذروته، في الجولتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب.
وإذا كانت رقعة الطموحين، قد توسعت بعد انتفاضة أمل الزوي وسحقه شبيبة سريانة بسداسية، وكذا أمل بريكة الذي حقق قفزة نوعية في سلم الترتيب، فإن اتحاد الدوسن يواصل سقوطه الحر، حيث سجل سابع خسارة له، وكانت هذه المرة في اليشير، عكست معاناته في القاعدة الخلفية، بغض النظر عن وضعية حاملة الفانوس الأحمر شبيبة سريانة.
وعلى مستوى المجموعة الثانية، تمكن نجم بوجلبانة من فسخ عقد الشراكة في قمة الهرم، والانفراد بكرسي الزعامة، عقب عودته من طولقة بانتصار ثمين، واكتفاء شريكه السابق مولودية بريكة بنقطة واحدة من مواجهته أمام شباب برج غدير، الأمر الذي جعله يتدحرج إلى مركز الوصافة.
وفي الوقت الذي أنعشت مولودية بوسعادة حظوظها في البقاء ضمن السباق، إثر تفوقها على شباب الحمادية، نجح أمل مروانة في طرد النحس، من خلال ظفره بزاد الديربي الأوراسي المصغر على حساب جامعة باتنة ليلتحق بكوكبة المقدمة، عكس الطلبة الذين أثبتوا عجزهم عن تحقيق الانتفاضة، والتخلص من حراسة القافلة من الخلف التي يتقاسمونها مع اتحاد طولقة. م ـ مداني
