مددت الرابطة الوطنية للهواة لكرة القدم، المهلة الممنوحة لمولودية باتنة لتسديد حقوق الانخراط بـ 48 ساعة، قبل تطبيق القوانين وشطب اسم الفريق من الرزنامة، وهو ما جعل الإدارة تسابق الزمن لجمع السيولة المالية الكافية، وطرق كل الأبواب لإيجاد حل لهذه الإشكالية التي باتت تصنع الحدث في محيط النادي.
وفي هذا الصدد حظيت لجنة الأنصار المعتمدة باستقبال من قبل الأمين العام للولاية زوال أول أمس، سمحت لأعضائها بطرح مشاكل البوبية، والمطالبة بالتدخل السريع للسلطات المحلية، قصد إنقاذ الفريق وتفادي انسحابه من البطولة، حيث وعد الأمين العام للولاية بتسوية حقوق الانخراط لدى الرابطة الوطنية، مع رفع انشغالات واهتمامات الفريق إلى الوالي فور عودته من العطلة.
هذا وقد تركت هذه التطمينات حالة من الارتياح وسط الأنصار الذين وإن قرروا تأجيل المسيرة الحاشدة التي كانت مقررة أمس الثلاثاء، إلا أن البعض منهم حاول خرق قرار التأجيل، وموقف لجنة الأنصار من خلال محاولة الخروج إلى الشارع، ما تطلب تدخل قوات الأمن التي اتخذت كل احتياطاتها لمنع تنظيم هذه المسيرة غير المرخصة، وذلك بتطويق ملعب الشاوي والقيام بالتعزيزات اللازمة عبر مختلف معاقل المشجعين، في وقت عبر الرئيس محمدي عن رفضه لهذه المسيرة، داعيا الأنصار إلى التعقل والتزام الهدوء، في ظل ضمانات السلطات الولائية بالتكفل بحقوق الانخراط.
من جهة أخرى حققت البوبية فوزا صعبا على نجم التلاغمة، في المباراة الودية التي جرت مساء أول أمس (1/0)، حيث عمد المدرب سلاطني إلى إشراك العناصر الاحتياطية وبعض الوجوه الشابة، وهذا للوقوف على مستوى كامل التعداد قبل انطلاق بطولة الهواة.
م ـ مداني