ـ مجموعة وسط شرق ـ : بوسعادة يستعيد الريادة والقرارم يغرق
صبّت إفرازات الجولة الأولى من مرحلة الإياب لبطولة ما بين الجهات في رصيد أمل بوسعادة، الذي نجح في استعادة مشعل القيادة في مجموعة وسط شرق، مستغلا ركون الرائد السابق اتحاد خميس الخشنة إلى الراحة الإجبارية، في الوقت الذي أحرق فيه اتحاد سطيف آخر أوراقه في الصعود، لتصبح معادلة الصعود ثنائية الأطراف، بينما تعقدت وضعية نجم القرارم ضمن كوكبة المهددين بالسقوط.
الانقلاب الذي حدث في قمة هرم الترتيب، تجسد ميدانيا إثر نجاح أمل بوسعادة في تدشين النصف الثاني من البطولة بانتصار، وكان ذلك في القمة التي جمعته بالضيف اتحاد سطيف، حيث أن الزوار كانوا السباقين للتهديف في منتصف الشوط الأول بواسطة دخموش، قبل أن ينتفض «البوسعادية» ويعودون من بعيد، بثنائية المخضرم نزواني، مما شفع لهم بالتمسك بحظوظهم في الصعود، مع استعادة مشعل القيادة الذي كانوا قد تنازلوا عنه مرغمين قبل 3 جولات، في حين أوقفت هذه النتيجة رحلة «القرونة» للبحث عن مكانة في الوطني الثاني، سيما وأنها أصبحت تتأخر بـ 8 خطوات عن الريادة.
من جهة أخرى، رهن فريق شبيبة جيجل آخر حظوظه في التنافس على التذكرة المؤدية إلى الرابطة الثانية عقب اكتفائه بنقطة وحيدة في «ديربي» المدينة الذي جمعه بشباب حي موسى، حيث أن «النمرة» لم تتمكن من الاستثمار في الظروف الاستثنائية التي عاشها أبناء «الفيلاج» طيلة فترة الراحة، فانتهت المواجهة بين الفريقين دون اهتزاز الشباك.
أما على مستوى المؤخرة فإن الحدث صنعه نجم القرارم على طريقته الخاصة، بتلقيه هزيمة بملعب البرج المحايد على يد أولمبي مجانة، الذي يحمل الفانوس الأحمر، ولم يتذوق نشوة الانتصار سوى لثاني مرة منذ بداية المشوار، إذ أن الأولمبي الذي استسلم مبكرا لأمر السقوط إلى الجهوي رفعت عناصره الشابة التحدي في هذه المواجهة، فنجحت في قلب الطاولة على النجم، الذي كان سباقا للتهديف بواسطة بخبخ، لكن انتفاضة أهل الدار كانت عن طريق بوصوار وبن الشيخ، لتكون عواقب ذلك تلقي «القرارمية» الهزيمة السابعة تواليا.
إلى ذلك، فقد أثبت سريع بومرداس عجزه عن مسايرة الركب بانهزامه أمام شباب أولاد جلال، وحسابات السقوط ترفع من «كوطة» النازلين» من هذا الفوج إلى 5، باحتساب دفاع تاجنانت، وعليه فإن الصراع يبقى متواصلا بين مجموعة من الفرق، في صورة نجم بوعقال، العائد بنقطة الأمل من برهوم، وكذا وفاق المسيلة المنهار ببومرداس. ص/ فرطــاس