رابطة قسنطينة
راحـــــة "الــوازي" تفتــــح الشهيــــة
تصب حسابات الجولة السادسة عشر لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، في رصيد شباب الطاهير والملعب السطايفي، المتواجدين في طريق مفتوح للاستثمار في الراحة الإجبارية، التي سيركن إليها رائد المجموعة الأولى وداد زيغود يوسف من أجل تقليص الفارق، وبعث السباق من جديد، سيما وأن الرزنامة المتبقية تتضمن مواجهات مباشرة بين النوادي الثلاثة.
ولعّل ما يجعل هذه المعطيات قابلة للتجسيد ميدانيا، تواجد ثنائي المطاردة على نفس الموجة في هذه المحطة، وذلك بالاستفادة من فرصة اللعب داخل الديار، مما يجعل النقاط الثلاث في المتناول، ولو أن "الصاص" سيكون على موعد مع "ديربي" يستقبل فيه نجم عين ولمان، لكن تراجع الضيوف في مرحلة الإياب وخروجهم المبكر من سباق الصعود، يمنح الأفضلية لأهل الدار من أجل كسب الرهان، وبالتالي تعزيز مركزهم في الوصافة، وتقليص الفارق الذي يفصلهم عن قائد القافلة إلى نقطتين فقط.
إلى ذلك، فإن شباب الطاهير مرشح لتعزيز رصيده بثلاث نقاط إضافية، بالنظر إلى "الفورمة" العالية التي تتواجد فيها التشكيلة، فضلا عن الرزنامة التي تضع الشباب أمام فرصة الاستقبال في مناسبتين قبل التنقل إلى زيغود يوسف، وهو المنعرج الذي سيوضح الرؤية أكثر، بخصوص مستقبل الفريق.
بالموازاة مع ذلك، فإن كوكبة المهددين ستكون على صفيح ساخن، لأن رباعي المؤخرة، لا يملك أي خيار سوى حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في الجولات المتبقية، كما هو الشأن بالنسبة لوفاق عباس الذي سيستضيف وفاق القل، في لقاء تكتسي نقاطه أهمية بالغة، لأن تعثر أبناء "وادي الحد"، سيجبرهم على حزم الحقائب، بينما تبقى "الدلافين" مطالبة بوقف السقوط الحر، لأن الوضعية الراهنة قد تكلف الوفاق غاليا، في الوقت الذي سينشط فيه ممرات سكيكدة واتحاد عين البيضاء قمة المؤخرة، مع تعقد أوضاع جيل رجاص، مادام التنقل إلى هنشير تومغني ليس محمود العواقب.
ص / فرطــاس
رابطة باتنة
تغييرات مرتقبة في الفوجـين
تعود اليوم، عجلة بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة للدوران، بإجراء الجولة الأولى من مرحلة الإياب والتي تقترح مواعيد هامة سيزيدها تشويقا طابعها المحلي، والتباين في استعدادات الفرق خلال العطلة الشتوية، ولو أن كل المؤشرات توحي بحدوث تغييرات في الواجهة الأمامية.
ففي المجموعة الأولى، تصب الحسابات الأولية في رصيد أمل بريكة المرشح لاعتلاء الريادة، بالنظر لاستفادته من عامل الأرض عند استقباله أمل الزوي، وتواجد شريكه في برج المراقبة نجم البرج، وكذا قائد القافلة سريع برج غدير في راحة إجبارية.
وإذا كان نجم اليشير، يملك حظوظا وفيرة في تحقيق قفزة نوعية والانفراد بالمركز الثالث، بمناسبة استضافته سريع بلعايبة، فإن مولودية المسيلة، مطالبة بطرح كل أوراقها في ديربي الحضنة أمام جارها نجم أولاد دراج، للحفاظ على مكانتها ضمن كوكبة المقدمة، وتفادي الخروج مبكرا من رواق السباق، حتى وإن كانت المهمة لن تكون سهلة.
وفي القاعدة الخلفية، سيعمل اتحاد الدوسن على الاستثمار في حالة الإفلاس لحامل الفانوس الأحمر شبيبة سريانة، لطرد النحس والعودة إلى سكة الانتصارات، والتنفس قليلا في انتظار أيام أفضل.
وعلى مستوى المجموعة الثانية، يرتقب أن تعرف قمة الهرم انقلابا، بخطف أحد الوصيفين، ونعني به شباب برج غدير كرسي الزعامة، نظرا للمهمة التي تبدو في متناوله أمام ضيفه اتحاد حمام الضلعة، وركون المتصدر نجم بوجلبانة للراحة، الأمر الذي قد يعيد بعث السباق. كما أن مولودية بريكة التي تقاسمه المركز الثاني، توجد في رواق جيد لتحقيق نفس الرغبة، رغم قدرة مضيفها حارس القافلة من الخلف اتحاد طولقة على الصمود والانتفاضة.
وفي الوقت الذي ستكون مولودية بوسعادة، أحد أطراف الصراع على التأشيرة، في امتحان عسير برأس الميعاد، يطمح أمل مروانة لتدشين مرحلة رد الزيارة، بانتصار على حساب ضيفه شباب الحمادية، من شأنه أن يساعده على تذليل الفارق، وإنعاش حظوظه في التنافس على الصعود.
بينما في المؤخرة، تراهن جامعة باتنة على استقبالها أولمبي المسيلة، لوقف النزيف ومد خطوة نحو الخروج من منطقة الخطر، ومن ثمة الابتعاد عن المتذيل اتحاد طولقة.
م ـ مداني