واصل لاعبو مولودية باتنة مقاطعة التدريبات، حيث لم يحضر في حصة عشية أول أمس، سوى ثلاثة عناصر احتياطية، ما اضطر المدرب فوحال لتقليص مدة الحصة والاستنجاد بتشكيلة الأواسط، سعيا منه لتحضير مباراة يوم الجمعة أمام الرائد نجم بني ولبان، في ظل تمسك رفقاء شرارة بموقفهم، حيث ربطوا تعليق إضرابهم، بالحصول على مستحقاتهم المالية.
وما زاد من مخاوف فوحال باحتمال خوض اللقاء القادم بالشبان، توسيع رقعة الحركة الاحتجاجية، لتشمل اللاعبين القاطنين بباتنة، في صورة عبابسة وبن عيفة وشرارة وبودماغ، ومن ثمة الالتحاق بقائمة الغاضبين، القادمين من خارج الولاية، منهم فالق وربوح وعبد الحي وقرومي ورغيس والحارس شفراق، الأمر الذي يرشح لأن تأخذ الأمور منحى آخر، في الساعات القليلة القادمة.يحدث هذا، في الوقت الذي اختفى الرئيس زعطوط عن الأنظار، ولم يرد على مكالمات اللاعبين للاستفسار حول أموالهم، بعد أن أخلف وعده تجاههم بتسوية منحتين، إضافة إلى راتب شهر واحد قبل حلول شهر رمضان المعظم، تزامنا مع عجز الإدارة عن ضمان إقامة مريحة، خاصة للقاطنين خارج الولاية، وذلك لتمكينهم من أداء شعيرة الصيام في أحسن الظروف. وحسب المدرب فوحال، فإن التمرد الجماعي للاعبين، جعل التحضيرات لموقعة يوم الجمعة، تعرف حالة من الاضطراب، مشيرا إلى أن الطاقم الفني شرع في البحث عن البدائل، وهذا من باب الاحتياط، مثلما أكده للنصر:» لا أستبعد التنقل إلى بني ولبان بالشبان، لأن جل اللاعبين المضربين عبروا للطاقم الفني عن غضبهم، لعدم حصولهم على مستحقاتهم قبل الشهر الفضيل، وهي رسالة تعكس إصرارهم على مواصلة المقاطعة».
م ـ مداني