لم يهضم لاعبو شبيبة سكيكدة التعادل المسجل أمام «الموك» وكانت الصدمة بادية على ملامح رفقاء بوقاروش عقب إعلان الحكم بوكواسة عن نهاية اللقاء، لدرجة أن بعض اللاعبين تأثروا كثيرا وهناك حتى من ذرف الدموع، والأمر كذلك في الجهة المقابلة، ونعني بهم الأنصار الذين لم يصدقوا أن «الشبيبة» قاب قوسين أو أدنى من مغادرة القسم الثاني هواة. وشكلت حسابات البقاء محور أحاديث الشارع الرياضي السكيكدي، وخاصة احتمالات التساوي مع عدة فرق في المركز الذي يسبق الثنائي المغادر رسميا (أهلي البرج واتحاد الأخضرية) على غرار مولودية قسنطينة ومولودية العلمة وشبيبة بجاية ومولودية بجاية.
وتنتظر شبيبة سكيكدة سفرية جد صعبة إلى برج منايل، حيث يحتاج الفريق إلى نقطة وحيدة تكون كافية لترسيم البقاء، وهي المهمة جد الصعبة، كون الوصيف لا يزال متشبثا بأمل الصعود في حال تعثـر الخناشلة. كمال واسطة