يرى المدرب سمير بوجعران، أن مولودية قسنطينة لديها كامل الحظوظ في النجاة، شريطة أن تخوض بقية الفرق لقاء الجولة الأخيرة بكل نزاهة، في إشارة إلى مباريات بقية المنافسين.
وقال بوجعران في تصريحات للنصر، إن الطاقم الفني واللاعبين سعوا للعودة بنقاط النجاة من سكيكدة، غير أن غياب الحوافز وبعض الكوادر (هادف وخنطيط) حال دون تحقيق الفوز، ولئن كان يعتقد أن التعادل قد يكون كافيا، خاصة في حال انهزام شبيبة سكيكدة في برج منايل أمام الشباب المحلي الذي لا يزال متمسكا بأمل الصعود، رغم أن اتحاد خنشلة قد قطعت شوطا كبيرا نحو الرابطة المحترفة، وفي هذا الصدد أضاف:«كل أنظارنا ستكون مصوبة نحو لقاء شباب برج منايل وشبيبة سكيكدة، وفي حال خسارة الأخيرة ستكون حظوظنا وافرة في النجاة، على اعتبار أن سكيكدة من سترافق شبيبة بجاية التي تعد أول المهددين بالسقوط، فحتى إن فازت في التلاغمة وهذا ما استبعده، ستكون مطالبة بانتظار خسارة اتحاد الشاوية على أرضها أمام اتحاد عنابة، وهو سيكون أمرا غريبا إن حدث، فاتحاد عنابة كما تعلمون لم يتذوق طعم الانتصارات منذ 11 جولة كاملة، كما أن خسارة الشاوية سيدخلها الحسابات، وإن كانت الأمور تقف في صالحها في ظل نتائجها المباشرة مع بقية المنافسين».
وتابع مدرب المولودية:« قمنا بواجبنا وعلينا أن نواصل ذلك إلى غاية مباراة البرج، التي سنفوز بها إن شاء الله، وننتظر تلقي هدايا من بقية المنافسين، خاصة من شباب برج منايل، الذي نأمل أن يخوض اللقاء بكل جدية، كونه يمتلك أملا ولو ضئيلا في الصعود، كما أن نجم التلاغمة قد يسدي لنا خدمة في حال لم ينهزم أمام شبيبة بجاية الأقرب من وجهة نظري للسقوط كون كل الاحتمالات ضدها».
وأردف قائلا:« علينا أن نكون متفائلين وهو ما أخبرت به اللاعبين، كما أن على المسؤولين على شؤون كرة القدم مراقبة نتائج مباريات الجولة الأخيرة، فإن احتكمنا للمنطق، فالموك ستكون أوفر الحظوظ في النجاة، خاصة إذا ما تم خوض اللقاءات بكل نزاهة، فكما تعلمون الكولسة قد فعلت فعلتها بنا وقد تكون الفيصل في تحديد هوية المرافقين، لناديي اتحاد الأخضرية وأهلي البرج».
ويتواجد أنصار الموك في حالة غليان، بعد أن بات فريقهم مهددا بالسقوط، حيث تناقلوا كل احتمالات النجاة، آملين في تلقي هدايا من فريقي التلاغمة وبرج منايل.
سمير. ك