لم تتمكن بعد فرق ولاية ميلة المنتسبة للرابطة الولائية لكرة القدم، والتي تنشط ضمن حظيرة البطولتين الشرفية وما قبل الشرفي، من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الرابطة والتي تمثل حقوق الانخراط للموسم الرياضي الداخل، المنتظر انطلاقته مطلع شهر أكتوبر المقبل والمقدرة بـ 35 مليون سنتيم لكل فريق.
وتستعجل هذه الفرق كل من المجلس الشعبي الولائي ومديرية الشباب والرياضة التدخل للتكفل بهذه المصاريف، كما فعلت ذلك خلال مرات سابقة من الخزينة العمومية، غير أن الرابطة الولائية لكرة القدم تصر على ضرورة تكفل الفرق بحقوق الانتظار، ولها في تجربة العام الماضي أسوء مثال، حيث قبلت بانطلاق البطولة دون أن يتم تسديد حقوق الانخراط التي كانت مقدرة بـ 28 مليون سنتيم، بعد أن تعهد المجلس الشعبي الولائي بالتكفل بها. وهذه السنة يقول رئيس الرابطة سبق له أن التقى برئيس المجلس الشعبي الولائي، لحصر الديون المترتبة على الفرق وحول له الوضعية كما هي، غير أن ديون العام الماضي لازالت تنتظر التسديد، فكيف يمكن للرابطة أن تقع في نفس خطأ العام الماضي، وكيف لها أن تسير الموسم الرياضي بكل متاعبه ومتطلباته المالية في ظل غياب الموارد المالية
.إبراهيم شليغم
