أرجع مدرب شباب عين فكرون زهير بن عنيبة، الهزيمة التي استهل بها فريقه المشوار في بطولة ما بين الجهات إلى الإشكالية التي طفت على السطح في آخر لحظة، والمتمثلة في حرمان الشباب من خدمات الكثير من اللاعبين، ومع ذلك فقد أشار إلى أن تشكيلته الشابة، أهدرت نقطة كانت في المتناول.
واستهل بن عنيبة حديثه مع النصر، بالتأكيد على أن قضية عدم تأهيل المستقدمين الجدد، صدمت الأسرة الكروية بعين فكرون، لأن إدارة النادي ـ كما قال ـ « كانت قد أودعت ملفا لدى الغرفة الفيدرالية للمنازعات، يتضمن كل الوثائق التي تثبت تقليص حجم الديون المقيّدة ضد الشباب لدى هذه الهيئة إلى ما دون عتبة 2 مليار سنتيم، التي كان المكتب الفيدرالي قد اعتمدها، إلا أن بعض الأمور الإدارية حالت دون تسوية الإشكال المطروح، في وجود تعهد من السلطات المحلية بتوجيه إعانة مالية من حصة النادي مباشرة إلى هذه العملية، فضلا عن تقديم إثباتات تخص وضعية تمت تسويتها للاعبين سابقين، بقيمة إجمالية تقارب 1,4 مليار سنتيم، ومع ذلك فإن الغرفة المعنية، تمسكت بموقفها ووضعت جملة أخرى من الشروط، كانت سببا في حرمان الشباب من خدمات نسبة كبيرة جدا من التعداد».
من هذا المنطلق، أكد بن عنيبة بأن استخراج 13 إجازة فقط مسّ بالأساس اللاعبين الذين جددوا مع الفريق للموسم الثاني تواليا، وكذا العناصر الشابة التي تمت ترقيتها من الأواسط، بينما ظل كل المستقدمين من أندية أخرى خارج نطاق الخدمة في الجولة الأولى، الأمر الذي أجبرنا ـ على حد قوله ـ « على مواجهة نجم بني والبان بتشكيلة شابة، في وجود ثنائي فقط على دكة الاحتياط».
وختم بن عنيبة حديثه، بالقول إن وضعية شباب عين فكرون تتطلب الحسم العاجل في إشكالية الإجازات، وذلك بوضع كامل التعداد تحت تصرف الطاقم الفني، في ظل المساعي الحثيثة التي تقوم بها اللجنة المسيرة للدفاع عن حق الفريق على مستوى غرفة المنازعات، وآمالنا ـ حسب تصريحه ـ « مبنية بالأساس على كسب الرهان قبل نهاية الأسبوع الجاري، وذلك باستخراج كل الإجازات تحسبا للمباراة القادمة بعين ياقوت».
ص / فرطــاس