مشوار أندية الجنوب معيار ضبط القائمة: رابطة ما بين الجهات تحدد كيفيات النزول

ضبطت رابطة ما بين الجهات كيفيات الصعود والسقوط، المقترنة بمعطيات بطولة الموسم الجاري، ونشرت النظام عبر الموقع الرسمي، في إجراء يتماشى وما هو منصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة 71 من القوانين العامة للفاف، والتي تجبر كل الرابطات على ضرورة توضيح الرؤية مسبقا للأندية بخصوص حسابات الصعود والسقوط، في انتظار اعتماد هذه الكيفيات من طرف المكتب الفيدرالي.
هيئة بولفعات، أكدت في البيان الذي نشرته بأن منطلق الحسابات كان وفق ما تم اتخاذه على مستوى الرابطة الوطنية للهواة، خاصة في أمر السقوط من الوطني الثاني إلى قسم ما بين الرابطات، لأن "كوطة" النزول من بطولة الهواة محددة بستة فرق.
وعلى هذا الأساس، فإن معطيات الصعود من قسم ما بين الرابطات إلى الرابطة الثانية واضحة، وذلك بالتحاق بطل كل فوج بصورة أوتوماتيكية بالقطار المؤدي إلى القسم الأول، في حصة إجمالية تضم 6 مقاعد، بينما تتخذ حسابات السقوط إلى الجهوي الأول من التقسيم الجغرافي معيارا أساسيا، على اعتبار أن الفاف كانت منذ 3 سنوات قد فصلت الجنوب عن الشمال، عند إنشاء فوجين إضافيين للقاعدة الجنوبية في بطولة ما بين الجهات، الأمر الذي كان له انعكاس مباشر على مخلفات السقوط، لأن لكل منطقة حساباتها على حدة، لكن الجهة الشمالية تبقى الأكثر تعقيدا، مادامت الحسابات فيها تمتد إلى 4 أفواج.
وتنطلق معطيات معادلة السقوط من وضعية الثلاثي الذي يحمل راية تمثيل أندية الجنوب في الرابطة الثانية، ويتعلق الأمر بكل من الاتحاد السوفي، اتحاد ورقلة وشباب المشرية، مما يجعل "كوطة" النزول من قسم ما بين الرابطات إلى الجهوي بالنسبة لأندية الشمال، تتأرجح ما بين 6 و 9 فرق، وبالتالي فإن ترسيم النجاة من شبح التدحرج ينطلق من احتلال المركز 13، للخروج من دائرة الحسابات، كون الحالة الأولى كفيلة بتكرار "سيناريو" الموسم الماضي، عندما كان السقوط من الوطني الثاني مصير 6 أندية كلها من الشمال، الأمر الذي كان له تأثير مباشر على إفرازات النزول إلى الجهوي بالنسبة للقاعدة الشمالية، والتي كانت بحصيلة قياسية، بلغت الذروة (17 فريقا)، لكن المعطيات خلال هذا الموسم ستكون أقل ضررا، وأعلى حصيلة يمكن تسجيلها لن تتجاوز 9 ضحايا، وهي الحالة التي تنطلق من عدم سقوط أي ممثل من الجنوب من الرابطة الثانية، والتي ستمتد فيها الحسابات إلى أصحاب المركز 14 في المجموعات الأربع لمنطقة الشمال، لأن تذكرة السقوط التاسعة، ستكون من نصيب أسوأ صاحب مرتبة 14، مراعاة لنص المادة 69.
وتعد هذه الحالة الوحيدة التي تتسع فيها دائرة الحسابات إلى أصحاب المركز 14، لأن باقي الوضعيات تقلص "كوطة" النزول من قسم ما بين الجهات إلى الجهوي في منطقة الشمال إلى 8، بنزول فريقين من كل فوج، أما الحد الأدنى سيكون عند عتبة 6 أندية من الشمال ستكون مجبرة على الالتحاق بالجهوي الأول، وهذا في حال فشل كل أندية الجهة الجنوبية في المحافظة على مقاعدهم في الوطني الثاني.             ص / فرطــاس