توصّل الطاقم المسيّر المؤقت لشباب الذرعان إلى اتفاق مع المدرب فيصل حمزة يقضي بإشرافه على العارضة الفنية للفريق، وذلك بنية احتواء الأزمة الخانقة التي يمر بها الشباب في بداية الموسم الجاري، لأن هذا المدرب وافق على تحمّل المسؤولية في ثوب رجل الإنقاذ، باعتباره واحدا من أبناء النادي.
وسبق لفيصل حمزة قيادة شباب الذرعان في العديد من المرات، وفي مختلف الأصناف، لكن مهمته هذه المرة تبدو صعبة للغاية، لأن الفريق كان على عتبة الانسحاب النهائي من المنافسة، وتعداده دخل مباشرة غمار بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، دون أي تحضير، فضلا عن لجوء «الديريكتوار» إلى المراهنة على عناصر شابة من فئة الأواسط كخيار حتمي، بسبب الأزمة المتعددة الجوانب، ولو أن الهدف المسطر يبقى منحصرا في ضمان البقاء في الجهوي الأول لرابطة عنابة، وتجنّب «سيناريو» السقوط الحر الذي كان أبناء «موندوفيل» قد عايشوه قبل 15 سنة، بعد السقوط الحر من الرابطة الثانية إلى الجهوي الثاني.
ص / فرطاس