أعرب مدرب اتحاد سدراتة سمير غلاب عن أمله في كسب فريقه الرهان، وتحقيق انجاز تاريخي، ببلوغ الدور 16 لأول مرة، لكنه أكد بالمقابل بأن عدم جاهزية بعض العناصر، قد تؤثر بشكل واضح على أداء التشكيلة، ومع ذلك فإننا ـ كما قال ـ «سنبذل قصارى الجهود بحثا عن تأهل إلى المحطة القادمة، مادامت منافسة الكأس أصبحت تستهوي أنصارنا، سعيا لتأدية مشوار تاريخي».
وأشار غلاب في دردشة مع النصر، إلى أن اكتظاظ العيادة منذ مطلع الأسبوع الجاري أخلط كل حساباته، واستطرد بالقول: «الحقيقة أننا كنا نعلق آمالا كبيرة على مواصلة المغامرة في منافسة الكأس، خاصة وأنها سمحت لنا بكسب المزيد من الثقة في النفس عقب تحقيق التأهل إلى الدور 32 لثاني مرة في تاريخ الفريق، وهدفنا الفرعي في هذه المنافسة كان يتمثل في تخطي عقبة أفضل انجاز كان الاتحاد قد سجله في المواسم الماضية، إلا أن إصابة بلهوشات وتعرض كل من شنيقر وسماسل لوعكة صحية حرمنا من خدمات هذا الثلاثي في التدريبات، التي أجريناها طيلة هذا الأسبوع، ومشاركة كل عنصر تبقى مقترنة بقرار الطاقم الطبي، بصرف النظر عن الجاهزية البدنية، ولو أننا وضعنا مخططا ثانيا يراعي هذه الوضعية، وذلك من خلال تحضير عناصر شابة كبدائل».
إلى ذلك، أوضح محدثنا بأن غياب بعض الركائز سيؤثر على المردود الجماعي، ومع ذلك فإننا ـ حسب تصريحه ـ «نراهن كثيرا على الإرادة التي تتسلح بها المجموعة سعيا لتحقيق المبتغى، لأن الجميع في سدراتة متفائل بالقدرة على بلوغ الدور 16، رغم أن هدفنا الرئيسي يبقى منصبا على الصعود إلى قسم ما بين الرابطات عبر بوابة جهوي عنابة».
واعترف غلاب في معرض حديثه، بصعوبة المأمورية، لأن فريق البسباس سيستفيد ـ على حد قوله ـ « من دعم ومؤازرة أنصاره، ولو أننا على دراية بخبايا المنافس وطريقة لعبه، وهو عامل يجعلنا نتمسك بحظوظنا في التأهل، وبالتالي تحقيق حلم أنصارنا».
ص / فرطــاس