أقدمت أمس، لجنة التسيير المؤقتة لترجي قالمة، بقيادة منير نابلي على تسوية شطر من الوضعية المالية العالقة للاعبين، وذلك تجسيدا للوعود التي كان أعضاء «الديريكتوار»، قد قدموها لجاهل ورفاقه بداية الأسبوع، وكان تجميع كامل التعداد كان بعد جلسة عمل، تم خلالها تشريح الوضعية التي يمر بها النادي، مع السعي للاستجابة لمطالب وانشغالات اللاعبين.
هذه الخطوة يبقى المسعى منه تحفيز المجموعة، تحسبا للمباراة الهامة والمصيرية التي سيخوضها الترجي غدا الجمعة، مع الضيف شباب قايس، والتي اعتبرها المدرب الجديد يزيد قصوري مفصلية ومصيرية، لأنها ـ كما قال ـ «ستحدد مستقبل الفريق في قسم ما بين الرابطات، والوضعية الحالية تحتم علينا عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار إلى غاية نهاية المشوار، وبالتالي فإن لقاء قايس يعد محطة الانطلاق لرحلة النجاة».
واعترف قصوري في حديثه للنصر، بأن المهمة ليست سهلة، لأننا ـ على حد قوله ـ «وافقنا على تحمل المسؤولية بنية المساهمة في إنقاذ الفريق من شبح السقوط، والكل في قالمة على دراية بالظروف المزرية التي يمر بها الترجي، لكن التخوف من شبح السقوط إلى الجهوي أجبر كل الأطراف على التحرك قبل فوات الأوان، والالتفاف حول المجموعة، على أمل النجاح في تحقيق المبتغى، ولو أننا وجدنا لاعبين منهارين معنويا وبدنيا، إلا ن الإصرار على رفع التحدي كان كافيا لجعل التعداد يتجاوب بسرعة مع خارطة الطريق التي رسمناها، وذلك بالتجنّد لتحقيق الهدف المسطر، سيما وأن لجنة التسيير المؤقتة، وعدت اللاعبين بمنحهم علاوات الفوز مباشرة بعد كل مقابلة».
ص / فرطاس