رابطة قسنطينة
بوقاعة تقترب وبوقرانة وحمام السخنة في قاعة الانتظار
وضعت مخلفات الجولة 28 لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، رائد بوقاعة على بعد خطوة من حظيرة ما بين الجهات، وهو شرط سهل التجسيد، في الوقت الذي اتضحت فيه الرؤية بخصوص معطيات السقوط، وترتيب الضحايا المهددين بمرافقة اتحاد عين البيضاء في طابور قاعة الانتظار.
اقتراب رائد بوقاعة من منصة التتويج جاء إثر الفوز على الضيف نجم القرارم بثلاثية، مكنت الرائد من المحافظة على الفارق والمقدر ب5 نقاط، على اعتبار أن الوصيف شباب عين الكبيرة، استغل بدوره فرصة استقبال جيل منزل الأبطال، لتحقيق انتصار جدي.
وبات رائد بوقاعة بحاجة لتعادل لترسيم الصعود، وهذا عندما يتنقل في الجولة القادمة إلى بكوش لخضر لملاقاة منزل الأبطال، ثم استضافة شباب الميلية في محطة إسدال الستار، والتي من المرتقب أن تكون بطابع احتفالي، ولو أن سفرية عين الكبيرة إلى الميلية في الجولة 29 كفيلة بالحسم في أمر البطل، لأن الوصيف مجبر على عدم التفريط في النقاط المتبقية، وانتظار معجزة، تتمثل في تلقي رائد بوقاعة هزيمتين متتاليتين.
على صعيد آخر، فقد حسمت مخلفات هذه الجولة في أمر السقوط، لأن شباب حمام السخنة مجبر على تصدر طابور الانتظار، ومصيره يبقى مرهونا بإفرازات النزول من قسم ما بين الرابطات، في حين سيكون أمل شلغوم العيد ثاني زبون في قاعة الانتظار، وحسابات النجاة بالنسبة لأبناء "بوقرانة" مقترنة بشرط وحيد، ينحصر في عدم وجود ضحيتين من إقليم رابطة قسنطينة ضمن قائمة النازلين من حظيرة ما بين الجهات، بينما خرج شباب الطاهير من دائرة الخطر، بفوزه في "الديربي" الذي جمعه بشباب الميلية، لأن سقوط 3 أندية من رابطة قسنطينة من قسم ما بين الرابطات أمر جد مستبعد.
ص/ فرطــاس
