الجهوي الاول

رابطة باتنة
الغدير يعتــلي الريادة ونــجم البرج وصيفا
أحدثت مخلفات الجولة الخامسة والعشرون من بطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة، انقلابا في قمة الهرم باعتلاء أمال سريع برج غدير كرسي الزعامة بعد إطاحته بالقائد السابق للقافلة ترجي آريس، ولو بشق الأنفس في مقابلة حاسمة عرفت الكثير من الإثارة والندية، حيث انتظر المحليون اللحظات الأخيرة منها لصنع الفارق.
هذه المستجدات، بقدر ما أخلطت أوراق الواجهة الأمامية، وبعثت السباق من جديد على الصعود قبل خمس محطات من خط الوصول، بقدر ما فتحت شهية الملاحق الثاني نجم البرج الذي أنعش حظوظه في التنافس على اللقب بعد حطه الرحال في الوصافة، بفضل انتصاره الثمين على مستقبل رأس الميعاد خارج القواعد، وهذا على بعد خطوة واحدة من الريادة.
وإذا كان الترجي قد تجرع مرارة الهزيمة، أفقدته مقود القيادة وأنزلته إلى الصف الثالث، فإن أمل مروانة حافظ على نسقه ومركزه الرابع عقب انتصاره على مولودية المسيلة، ولو أن ذلك لم يشفع له بالتطلع لرفع عارضة طموحاته ومزاحمة ثلاثي المقدمة، في ظل فارق الست نقاط عن سدة الترتيب، ودخول البطولة منعرجاتها الأخيرة.
تماما كما هو الشأن بالنسبة لنجم أولاد دراج، رغم عودته من مجانة بفوز عريض على حساب حامل الفانوس الأحمر، جعله يبقى يحتكر المرتبة الخامسة، فيما استعاد أمل الزوي عافيته، حيث تمكن من الظفر بزاد ديربي الولاية (40) أمام شباب بوجلبانة، متحديا مشاكله الداخلية وعقوبات الرابطة، وكله أمل في مواصلة تسلق هرم الترتيب، وإنهاء البطولة ضمن كوكبة المقدمة.
وفي الوقت الذي طبعت بقية اللقاءات أجواء العطلة، أخذ سريع بلعايبة جرعة أوكسجين، بعودته من عين الخضراء بالنقاط الثلاث، عمق من خلالها جراح الاتحاد المحلي ثاني النازلين بعد أولمبي مجانة، وسمحت له في المقابل بمغادرة المركز 14، الذي صارت تحتله مولودية المسيلة بعد عودتها من مروانة تجر أذيال الخيبة، الأمر الذي يرشحها لمغادرة هذا القسم، في حال ترسيم سقوط ثلاثة فرق.
م ـ مداني