البطولة الجهوية

رابطة قسنطينة-  
بوقاعة رسميا في قسم ما بين الرابطات
رسّم فريق رائد بوقاعة تتويجه بلقب بطولة الجهوي الأول، لرابطة قسنطينة، للموسم الجاري، قبل جولة من إسدال الستار على المنافسة، ليقتطع بذلك تأشيرة العودة إلى حضيرة ما بين الجهات، والتي كان قد غادرها قبل 7 سنوات، في الوقت الذي صنع فيه اتحاد عين البيضاء الحدث على طريقته الخاصة، وذلك بتلقيه أثقل هزيمة في الموسم، بعد اهتزاز شباكه 13 مرة في مباراة واحدة، كانت أمام المستضيف شباب الطاهير.
تتويج رائد بوقاعة باللقب كان منتظرا، لأن الفريق كان بحاجة إلى نقطة واحدة للاطمئنان نهائيا على ورقة الصعود، ولو أن السفرية إلى بكوش لخضر جاءت في ظروف استثنائية، إثر تعرض الحافلة لعطب، أدى إلى اشتعال المحرك، ومع ذلك فإن تشكيلة المدرب نيبوشة حققت الأهم، واقتسمت الزاد مع جيل منزل الأبطال، لتنطلق أفراح أبناء بوقاعة باللقب من ملعب بكوش لخضر، رغم أن الرؤية اتضحت أيضا من إقليم ولاية جيجل، أين سقط الوصيف شباب عين الكبيرة على يد شباب الميلية، مما أدى إلى اتساع الهوية بين البطل والوصيف إلى 6 نقاط.
على صعيد آخر، فإن باقي المباريات كانت شكلية، لأن الرؤية اتضحت بخصوص معادلة السقوط، لكن حدث الجولة كان بملعب رويبح بجيجل، حيث انقاد اتحاد عين البيضاء إلى هزيمة ثقيلة جدا أمام شباب الطاهير، في مقابلة عرفت تسجيل 16 هدفا، وبأعلى حصة في مرمى «الحراكتة»، الذين كان مسعاهم في الثلث الأخير من المشوار تفادي الغياب الثالث، وبالتالي انقاذ الفريق من شبح الانسحاب النهائي الذي ظل يتربص به، وعليه فإن السقوط إلى الجهوي الثاني كان المصير الحتمي لموسم كارثي، أنهاه الفريق برصيد نقطي سالب.
وفي نفس السياق، فإن شباب حمام السخنة سيكون الزبون الأول في طابور الانتظار، لأنه أنهى الموسم في المركز ما قبل الأخير، كما سيبقى مستقبل أمل شلغوم العيد في هذه الحضيرة مرهونا بإفرازات السقوط من قسم ما بين الرابطات، لأن نجاة «الحمام» تمر عبر محافظة كل ممثلي رابطة قسنطينة في القسم الأعلى على مقاعدهم، و»كوطة» النزول ستأخذ في التصاعد بحسب عدد المتدحرجين من بطولة ما بين الجهات، والذي لن يكون سوى فريقين على أقصى تقدير.
ص/ فرطــاس  

رابطة عنابة
تمديد حالة الترقب
مدّدت مخلفات الجولة 27 لبطولة الجهوي الأول، لرابطة عنابة، من «السيسبانس» بخصوص هوية صاحب الحظ السعيد، الذي سيظفر بتأشيرة الصعود إلى الجهوي الأول، ولو أن معطيات الجولات الثلاثة المتبقية تجعل من إقليم ولاية سوق أهراس المنعرج الحاسم في أمر اللقب، لأن القائد الحالي للقافلة سيقوم برحلتين إلى الولاية 41، ويبقى مطالبا بالمحافظة على «ديناميكية» تفادي الهزيمة منذ بداية المشوار في تنقله القادم إلى بئر بوحوش للحسم الأمور، وإلا فإن الوضعية قد تمر إلى «نهائي الصعود» بسدراتة في المحطة الختامية.                      ص/ فرطــاس