رهن شباب قايس وبنسبة كبيرة حظوظ البقاء بعد الهزيمة التي عاد بها من تبسة على يد "الكناري"، تزامنا مع مواصلة حمله الفانوس الأحمر للمجموعة الشرقية، وبفارق ثلاث نقاط عن صاحبي المركز ال14 شباب عين فكرون وفرفوس بئر العاتر، ووشوك البطولة على نهايتها.
خيبة أمل تبسة بقدر ما أعدمت حظوظ الشباب، وجعلته يسارع لتجهيز الأمتعة تحسبا لركوب قطار النزول، بقدر ما تشكل عينة من معاناة الفريق ونتيجة حتمية لمشوار مخيب، رغم الآمال التي كانت معلقة على حصد 12 نقطة في الجولات الأربع المتبقية، وهو ما لم يحدث بعد عجز الشباب عن تخطي العقبة الأولى في غياب حدوث معجزة، لتكون بذلك هذه خسارة أول أمس، القطرة التي أفاضت الكأس، سيما وأن اللقاء عرف غياب المدرب عقون، تعبيرا عن غضبه إزاء الظروف التي يعيشها الفريق.
وإذا كان ممثل الولاية (40)، لم يضع حسابيا قدميه في القسم الجهوي، فإنه يعي بأن مصيره لم يعد بين أقدام لاعبيه، انطلاقا من عدم جدوى نقاط اللقاءات الثلاثة المتبقية وتأخره عن الركب، ناهيك عن توسيع رقعة الصراع على تفادي مرافقته.
علما، وأن الإدارة ظلت تدق ناقوس الخطر للمطالبة بنجدة الفريق ومساعدته للتخلص من متاعبه المالية، غير أن كل المساعي لم تجد آذانا صاغية، الأمر الذي مدد من إضراب اللاعبين بسبب مستحقاتهم، ليدفع الشباب الضريبة.
م ـ مداني