طالبت رابطة سطيف الولائية لكرة القدم نظيرتها لقسنطينة الجهوية بضرورة اعتماد صعود فريقين من شرفي سطيف إلى الجهوي الثاني، وذلك بالاستناد إلى الإجراء الذي كانت الجمعية العامة للفاف قد زكته عند المصادقة على كيفيات الصعود والسقوط في نوفمبر 2019، لأن ذلك النمط تضمن نقطتين أساسيتين، واحدة تخص رابطة ما بين الجهات، مخطط تقسيمها، والأخرى تحدد «كوطة» الصعود من الرابطات الولائية إلى الجهوي.
مراسلة رابطة سطيف الولائية، جاءت بعد إسدال الستار على المنافسة بتتويج آمال بازر سكرة باللقب، وانتزاعه تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني في ثوب البطل، لكن مع التنبيه إلى ضرورة تطبيق قرار الجمعية العامة للفاف القاضي بمنح الرابطات الولائية التي ينشط على مستواها أزيد من 48 فريقا بصنف الأكابر مقعدا إضافيا في الحصة الإجمالية للصعود إلى الجهوي الثاني، ورابطة سطيف تعد الوحيدة على الصعيد الوطني التي ستستفيد من هذا الإجراء، لأن رابطة الجزائر الوسطي تستفيد منذ 4 سنوات من «كوطة» الصعود في حدود 3 فرق، وهو الأمر الذي كان المكتب الفيدرالي السابق، قد بادر إلى تكييف نظام الصعود والسقوط معه، بتحديد حصة الصعود في تأشيرة واحدة بالنسبة للرابطات التي تضم تحت لوائها عدد يقل عن 48 فريقا، مقابل مضاعفة هذه «الكوطة»، عند تسجيل انخراط ما بين 48 و84 فريقا.
من هذا المنطلق، فإن رابطة سطيف الولائية طالبت باعتماد صعود اتحاد أولاد عدوان إلى الجهوي الثاني، دون الأخذ في الحسبان انعكاسات ذلك على حسابات السقوط من الجهوي الثاني، في انتظار رد رابطة قسنطينة الجهوية على هذا الطلب، لأن كيفيات الصعود والسقوط التي تم ضبطها لم تأخذ في الحسبان التعديل، الذي كانت الجمعية العامة للفاف قد زكته. ص / فرطاس