الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بطولة ما بين الجهات

مجموعة الشرق
ديربي قسنطينة "قشة" الوازي وملعب هبير يضبط الحسابات
تتجه أنظار متتبعي بطولة ما بين الجهات في مجموعة الشرق عشية اليوم، صوب ملعبي بن عبد المالك بقسنطينة وهبير يونس بهنشير تومغني، أين ستتحدد هوية الزبون الثاني من هذا الفوج على متن قطار النزول إلى الجهوي، لأن الصراع سيكون عن بعد بين شباب عين فكرون، فرفوس بئر العاتر ووداد زيغود يوسف، من أجل تفادي مرافقة شباب قايس.

 ولو أن "الوازي" يبقى مصيره بأرجل لاعبيه، مادام الفوز في عاصمة الولاية على حساب الجار اتحاد الفوبور يكفيه لترسيم "النجاة"، بينما سيرفع "الفرفوس" و"السلاحف" شعار "الانتصار والانتظار" سواء بترقب هدية من الفوبور، تتمثل في قطع طريق الفوز أمام أبناء "زيغود" وإرغامهم على العودة السريعة إلى الجهوي، أو الدخول في الحسابات المقترنة بوضعية ترجي قالمة، الذي قد يكون طرفا "فاصلا" بتأثير كبير على إفرازات السقوط، وفق نتيجته بهنشير تومغني أمام جمعية عين كرشة، لأن هذه المباراة "شكلية" لطرفيها المباشرين، بعد ترسيم البقاء، لكنها "مصيرية" وتحدد مستقبل "الفكرون" و"العاتر" في هذه الحظيرة الموسم القادم.
من هذا المنطلق، فإن "ديربي" الولاية 25 بين اتحاد الفوبور ووداد زيغود يوسف سيجرى بحسابات واضحة، لأن أي مكسب غير النقاط الثلاث بالنسبة للضيوف سيجبرهم على حزم الحقائب، وترسيم العودة إلى الجهوي الأول، الأمر الذي يضع تشكيلة "الوازي" أمام حتمية التمرد على كرم الضيافة وتحقيق أهم انتصار في الموسم، على اعتبار أن وزنه سيعادل النجاة رسميا من شبح السقوط، رغم صعوبة المأمورية أمام جار أدى مشوارا مميزا في أول ظهور له في قسم ما بين الجهات، واطمئنان أبناء الفوبور على مركز الوصافة مهما كانت نتيجة لقاء اليوم، قد يقلل نسبيا من بحثهم عن المزيد من النقاط، الأمر الذي من شأنه أن يبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه.
"الديربي" القسنطيني، وإن يبقى حاسما في مستقبل "الوازي" في هذا القسم، فإن نتيجته مفصلية في هوية ثاني المتدحرجين إلى الجهوي الأول، لأن فرفوس بئر العاتر وشباب عين فكرون يترقبان نتيجة هذه المباراة للتعرف على وضعيتهما في حسابات السقوط، وخروج الوداد بسلام من ملعب بن عبد المالك  وفي جعبته نقاط النجاة سيحوّل الأنظار صوب ملعب هبير يونس بهنشير تومغني، حيث سيكون الفصل الثاني من "صراع البقاء"، لكن بمعطيات تعفي الطرفين المباشرين للقاء من أي خطر، لكن بتأثير كبير على مخلفات السقوط، لأن ترجي قالمة، وعند نزوله ضيفا على جمعية عين كرشة، يتواجد في وضعية تنصبه في دور "الحكم"، على اعتبار أنه ضمن البقاء رسميا، إلا أن رصيده النهائي سيحدد هوية ثاني النازلين، وهزيمة "السرب الأسود" لا تخدم مصلحة "الفكرون"، في حين أن فوز أو تعادل الترجي سيرغم "العاتر" على العودة إلى الجهوي، وهذا في حال عدم انتصار وداد زيغود يوسف، بصرف النظر عن الظروف التي تمر بها "الكرشة"، لأن "لاجيباك" خرجت كلية من حسابات السقوط منذ 5 جولات، الأمر الذي تجسد في الاكتفاء بنقطة واحدة في الفترة الأخيرة.
لعب ترجي قالمة دور "الحكم" في "موقعة الهنشير" واتحاد الفوبور في بن عبد المالك، يضع 81 احتمالا واردا لحل هذه المعادلة، لكن الشيء المميز أن وداد زيغود يوسف يبقى مصيره بيده، لأن كسب الرهان في عاصمة الولاية، والخروج من "الديربي" بالنقاط الثلاث سيعني أتوماتيكيا ترسيم النجاة، دون انتظار نتائج الأطراف الأخرى لمعادلة السقوط، وهو أمر يمنح الأفضلية لتشكيلة "الوازي" التي ستلعب أهم لقاء في الموسم، مادامت حسابات المادة 69 ترجح كفة أبناء "زيغود" في حالة التساوي مع فريقين آخرين أو حتى ترجي قالمة، لأن المعادلة سواء كانت ثلاثية أو رباعية، فأنها تضع الوداد في الصدارة، بفضل فوزه ذهابا وإيابا على "السلاحف"، وهي نقطة "مفصلية" وحاسمة في هذه الوضعية.
على النقيض من ذلك، فإن مصير شباب عين فكرون وفرفوس بئر العاتر سيلعب في قسنطينة وهنشير تومغني، وأحد الفريقين قد يتجرع مرارة السقوط، رغم أن كل المؤشرات الأولية توحي بنجاح كل طرف في إنهاء الموسم بفوز داخل الديار، لكن الخيبة قد تكون كبيرة جدا، لأن حسابات "الفكرون" مبنية بالأساس على خروج ترجي قالمة من المعادلة، بعد الاكتفاء بحصد نقطتين فقط من المواجهتين المباشرين للشباب مع "السرب الأسود"، مقابل حصول "الفرفوس" على 3 نقاط من لقاءيه مع الترجي القالمي، وهي الحسابات التي قد تمتد إلى فارق الأهداف في البطولة المصغرة، إذا ما انحصر الأمر بين 3 أندية، لتكون هذه الوضعية كافية لإنقاذ "السلاحف" من شبح السقوط إلى الجهوي، لأن الفوز على البساط في بئر العاتر بسبب قضية تأخر وصول سيارة الإسعاف كان مفعوله كبيرا في هذه المعادلة، بعد اكتفاء الشباب بالنقاط الأربعة التي حصدها مع "الفرفوس" للتخفيف من آثار هزيمتيه أمام وداد زيغود يوسف، حيث أن الأفضلية في هذه الحالة تكون لعين فكرون بمعدل (+1)، مقابل (-2) لبئر العاتر، وفق إفرازات البطولة الثلاثية المصغرة، بعد التساوي في الرصيد النقطي.
ص / فرطــاس

مجموعة "وسط ـ شرق"
صدام بجاية يحدد ثاني النازلين
تخطف القمة التي ستجمع مولودية بجاية بالضيف نادي الرغاية، الأضواء في جولة إسدال الستار على بطولة ما بين الجهات في فوج "وسط - شرق"، لأن هوية ثاني المتدحرجين إلى الجهوي عبر بوابة هذه المجموعة ستحددها نتيجة هذه المواجهة، في الوقت الذي يتواجد فيه وفاق المسيلة كطرف ثالث في المعادلة، لكن بحسابات تنطلق ببصيص من الأمل في جيجل، وقد يمتد مفعوله إلى فوجي الغرب ووسط غرب.
قمة بجاية تضع "الموب" على بعد خطوة واحدة من ترسيم النجاة، وذلك بالمراهنة على أفضلية العوامل الكلاسيكية، رغم أن الضيف نادي الرغاية سيلعب بدوره ورقة الحظ الأخير، لأن اللقاء يعد بمثابة "النهائي"، وحساباته تبقي نادي الرغاية أمام خيار وحيد، يتمثل في العودة بكامل الزاد، وهو الشرط الوحيد الذي قد يسمح له بالدخول في متاهة أخرى من الحسابات المعقدة، والتي قد تستوجب المرور إلى فوجين آخرين، لتحديد هوية صاحب أسوأ مركز 14، في المجموعات الأربعة لمنطقة الشمال.
حسابات "نهائي النجاة" ببجاية لها علاقة مباشرة بنتيجة لقاء وفاق المسيلة في جولة إسدال الستار، لأن أبناء "الحضنة" يتمسكون ببصيص من الأمل في النجاة، لكن بحظوظ تكاد تكون شبه منعدمة، لأنه ومهما كانت الإفرازات فإن الوفاق لن يخرج سالما بصفة رسمية من فوج "وسط - شرق"، على اعتبار أن الحسابات لا تخدم مصلحته، في حال التساوي مع مولودية بجاية ونادي الرغاية، الأمر الذي يستوجب مروره عبر الحسابات المقترنة بأصحاب المركز 14 في الأفواج الأخرى، ونقطة الانطلاق لهذه الوضعية تكون بالنجاح في العودة بكامل الزاد من جيجل، وإلا فإن وفاق المسيلة سيضطر لحزم الحقائب والتدحرج إلى الجهوي كمرافق لأهلي البرج، والمعطيات نفسها تنطبق على نادي الرغاية، لأن فشل هذا الثنائي في الفوز سيكلفه السقوط بصورة آلية، مع تجرع 3 أندية من هذه المجموعة مرارة التدحرج.
وما يجعل أبناء "الحضنة"، يتمسكون ببصيص من الأمل في النجاة، وتكرار "سيناريو" الموسم الفارط، تواجد بعض الأطراف غير المباشرة في المعادلة، لأن الوضعية الحالية تحتم عليهم الفوز في جيجل، للدخول في حسابات مع أصحاب المرتبة 14 في باقي المجموعات، انطلاقا من التفوق على مولودية بجاية في المعادلة الثلاثية، بفضل فارق الأهداف المحقق في مرحلة الذهاب ب (-1) للوفاق، مقابل (-3) للموب، مرورا بشرط هزيمة شباب الأمير عبد القادر بمغنية أو اتحاد الكرمة بتلمسان في فوج الغرب، لأن هذا الفارق يرجح كفة وفاق المسيلة، كما أن المعطيات تمدد مفعول هذه الحسابات إلى فوج "وسط - غرب"، في ظل تواجد شباب وادي رهيو على صفيح ساخن بتيسمسيلت، وكذا المواجهة المباشرة بين اتحاد حجوط وشباب وادي الفضة.
ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com