سقوط «الفرفوس» دحرج أيضا نجم القالة: ارتفاع عدد النازلين في بطولة عنابــــــــة الجهويـــــــــــــة

ألقى سقوط فرفوس بئر العاتر من قسم ما بين الجهات، بظلاله على مخلفات الموسم الكروي في البطولة الجهوية لرابطة عنابة، لأن «الكوطة» الإجمالية للنازلين من القسمين ارتفعت إلى  7 فرق، باحتساب الثنائي المنسحب من الجهوي الثاني، لكن مع تجرع نادي القالة وأمل برج صباط مرارة السقوط، على خلفية عجز «الفرفوس» عن المحافظة على مكانته في حضيرة ما بين الرابطات، بعد تجربة قصيرة لم تدم سوى موسما واحدا.
وبالنسبة لحسابات السقوط من الجهوي الأول، فقد اضطر نادي القالة إلى المكوث في قاعة الانتظار لمدة 10 أيام، ومصيره ظل معلقا على إفرازات بطولة ما بين الجهات، في فوج الشرق، حيث كان فريقا فرفوس بئر العاتر وترجي قالمة يصارعان من أجل ضمان البقاء، إلا أن «السوسبانس» الذي عاش على وقعه أبناء «العاتر»، في جولة إسدال الستار امتد مفعوله بدرجة أكثر إلى عاصمة «المرجان»، على اعتبار أن نادي القالة كان قد أنهى الموسم الحالي من بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة في الصف 15 وما قبل الأخير، بعد انهزامه في الجولة الختامية أمام شباب هواري بومدين، لينزل خبر ترسيم عودة فرفوس بئر العاتر إلى الجهوي كالصاعقة على أبناء مدينة القالة، لأن فريقهم اضطر بدوره إلى امتطاء قطار العودة إلى الجهوي الثاني، بعد موسم واحد في الجهوي الأول، ليرافق بذلك الجار جيل شبيطة مختار.
على صعيد آخر، فإن سقوط فريق تابع لإقليم رابطة عنابة من قسم ما بين الجهات، جعل «كوطة» النزول من الجهوي الثاني ترتفع إلى 5 أندية، لأن نظام المنافسة في هذا القسم مبني على توزيع الفرق على فوجين، يضم كل واحد 16 فريقا، بتركيبة إجمالية تتشكل من 32 ناديا، مع ترسيم انسحاب اتحاد حمام الشلالة ونجم أم علي نهائيا من المنافسة في بداية مرحلة الإياب، فضلا عن عجز ثنائي مدينة عنابة، «الصلب» وشباب وادي الذهب عن مواكبة ريتم البطولة، الأمر الذي أبقى أمل برج صباط يقبع في قاعة الانتظار، ويترقب مخلفات السقوط من قسم ما بين الجهات، لأنه كان قد أنهى الموسم في الصف 14 في مجموعته، وتأخر ب 3 نقاط عن نظيره في الفوج الأول شباب عين جبارة، طبقا لحسابات الفقرة 3 من المادة 69 من القوانين العامة للفاف، لكن النهاية كانت «دراماتيكية»، بترسيم قرار العودة إلى البطولة الشرفية لرابطة قالمة، بعد 7 مواسم في الجهوي بقسميه، مع تنشيط الدور 32 لمنافسة كأس الجزائر إبان هذه الفترة «الزاهية»، فتجرع أمل برج صباط مرارة السقوط للموسم الثاني على التوالي، مواصلا سقوطه الحر، بالعودة إلى نقطة الانطلاق.
صالح / ف