طالبت مجموعة من رؤساء أندية تنشط في بطولة ما بين الجهات، تابعة إداريا لإقليم رابطة قسنطينة الجهوية من رئيس الفاف بالتدخل العاجل، واتخاذ قرار يراعي الوضعية الاستثنائية، التي تشهدها بطولة الأصناف الشبانية، مع توقيف المنافسة الخاصة بالشبان كإجراء حتمي.
طلب توقيف بطولة الشبان الموجه إلى رئيس الاتحادية، وقعه رؤساء 5 فرق من قسم ما بين الجهات، ويتعلق الأمر بكل من اتحاد الفوبور، وداد زيغود يوسف، شباب عين فكرون وشباب ميلة من فوج الشرق، وكذا شبيبة جيجل من مجموعة "وسط - شرق"، من إجمالي 8 أندية، لكن مسيري جمعية عين كرشة، نجم بني والبان واتحاد سطيف لم يكشفوا عن مواقفهم الرئيسية بشأن هذه القضية، ولا من مطلب التوقيف الفوري للبطولة، ولو أن موقعي اللائحة برروا هذا المطلب باستحالة إتمام المنافسة بالنسبة للأصناف الشبانية الثلاثة، في ظل بقاء 10 جولات من الرزنامة بالنسبة لفئة الأواسط، وكذا ارتفاع درجة الحرارة مع حلول فصل الصيف، واستحالة إجراء مباريات رسمية في ظروف مناخية قاسية، في فترة تتزامن مع العطلة الصيفية، وانشغال الأطفال ببرامج أخرى غير النشاط الكروي، بصرف النظر عن الجوانب القانونية لهذه الوضعية.
ويأتي تحرك رؤساء بعض الفرق، نتيجة الظروف التي أصبحت تشهدها بطولة الشبان في إقليم رابطة قسنطينة الجهوية، لأن هذه القضية أثقلت كاهل مسيري أندية ما بين الجهات، على اعتبار أن الموسم بالنسبة للأكابر كان قد انتهى منذ نحو 3 أسابيع، لكن بقاء المنافسة سارية المفعول لدى الشبان حال دون ضبط الأمور الإدارية المقترنة بالتقريرين المالي والأدبي، فضلا عن كون هذه القضية صنعت الحدث في الساحة الكروية الوطنية، لأن موسم الشباب في جهوي قسنطينة مازالت منه 10 جولات، في حين بادرت باقي الرابطات إلى تنظيم دورات "البلاي أوف"، كما هو الحال بالنسبة لرابطتي عنابة وباتنة الجهويتين، على اعتبار أن المديرية الفنية الوطنية، كانت قد سطرت برنامجا يقضي بتنظيم دورات "بلاي أوف" إقليمية للجهة الشرقية من الوطن، بين أبطال الرابطات الجهوية الثلاثة في كل صنف، غير أن ملف رابطة قسنطينة أبقى هذه الرزنامة معلقة إلى إشعار آخر، مع احتمال صرف النظر عن هذا المخطط نهائيا، ليبقى رؤساء 8 أندية من قسم ما بين الرابطات، يترقبون رد رئيس الفاف شخصيا على مطلبهم، مادامت رابطة قسنطينة الجهوية، قد تنصلت من مسؤولية اتخاذ قرار توقيف البطولة، وأصرت على ضرورة مواصلة البرمجة إلى غاية آخر جولة من الرزنامة، إذا لم يكن هناك قرار كتابي من الاتحادية.
صالح / ف