أحدث الحفل التكريمي الذي حظي به فريق وفاق عين التوتة لكرة اليد من قبل والي باتنة، بمناسبة تتويجه بلقب بطولة القسم الوطني الممتاز لثاني مرة على التوالي، حالة من الارتياح والتفاؤل وسط أسرة النادي، في ظل وعود السلطات المحلية بالتكفل باحتياجات وانشغالات الفريق، والإشادة الكبيرة من طرف الحاضرين بهذا الإنجاز، الذي جعل مدينة عين التوتة تعيش الأفراح، وتكون وبدرجة امتياز أحسن سفير للرياضة الأوراسية عامة والكرة الصغيرة، على وجه الخصوص.
وحسب الناطق الرسمي للفريق كمال بن علي، فإن الوفاق حتى وإن كان محل إشادة وتكريم من طرف السلطات الولائية، في مبادرة تحمل الكثير من الدلالات والانعكاسات الإيجابية، إلا أنه يبقى بحاجة إلى دعم كبير ومن شتى الجوانب، مشيرا في تصريح للنصر إلى أن قيمة التحديات المطروحة على الصعيدين الوطني والقاري، تستوجب الكثير من التضحية ومساهمة جميع الأطراف، في سبيل الحفاظ على بريق الوفاق وتمكينه من تحقيق مزيد الألقاب والنجاحات.
ويرى محدثنا بأن الحفل الذي احتضنته القاعة الشرفية بمقر الولاية وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ومدير الشباب والرياضة، إلى جانب عديد الإطارات بالولاية وأعضاء الطاقمين الفني والمسير للفريق واللاعبين، يندرج ضمن الاحتفال بالذكرى ال61 لعيدي الاستقلال والشباب، ويعد في نظره رسالة واضحة لجهات أخرى، للقيام بنفس المبادرة وذلك من باب الاعتراف والتحفيز.
وفي معرض حديثه، لم يتوان بن علي في التأكيد بأن الوفاق بات يشكل مدرسة حقيقية، انطلاقا من هيمنته على منافسات جل الفئات الشبانية، وصولا إلى الأكابر، أين تم استدعاء 4 لاعبين من طرف مدرب المنتخب الوطني، للمشاركة في الألعاب العربية المقامة ببلادنا، منهم الثنائي الذي شارك في اللقاء الأول ضد منتخب الأردن بوشطيط وبن داس
كما ذكر ذات المتحدث بأن الإدارة بصدد ضبط خارطة طريق للمرحلة القادمة، وهذا في انتظار حصولها على رزنامة بطولة إفريقيا للأندية من قبل الهيئة القارية وكذا البطولة العربية، للشروع في التحضيرات الفعلية لهذه الاستحقاقات، مجددا عزم فريقه على المضي قدما نحو التألق وتحقيق مزيد المكاسب والانجازات، لتشريف الكرة الصغيرة لولاية باتنة والجزائر عامة.
م ـ مداني
