بدأت متاعب الصاعد الجديد للجهوي الأول لرابطة باتنة أمل سيدي عيسى، تطفو إلى السطح وبشكل مبكر، من خلال إقدام رئيس الفريق سفيان بلبداوي، على تقديم استقالته رسميا للجهات الوصية، مع إرسال نسخة منها لرابطة باتنة من باب الإعلام، وذلك على خلفية الأزمة المالية الخانقة، وغياب مصادر تمويل، من شأنها التكفل باحتياجات الأمل في بطولة الموسم القادم.
وأكد بلبداوي للنصر، بأن استقالته لا رجعة فيها، بعد أن أشعر جميع الجهات المعنية بقراره، موضحا أن المجلس الشعبي البلدي عمد إلى تجميد الإعانة المالية، التي خصصها للفريق في شكل منحة الصعود والمقدرة بمبلغ 750 مليونا، إلى حين تشكيل قيادة تسيير جديدة، تكون لها الشرعية في التسيير.
وانطلاقا من هذا، اعتبر محدثنا استقالته نهائية، ولا تعني هروبه من المسؤولية، بقدر ما تجسد -كما قال- قناعته بعدم استطاعته تسيير شؤون ممثل ولاية المسيلة في الجهوي الأول بخزائن خاوية، وديون متراكمة قدرها بقرابة 500 مليون، مشيرا إلى أن إخفاقات المواسم الماضية ما زالت عالقة في الأذهان، حيث كان الأمل في كل مرة يصعد إلا، ويركب برأيه في الموسم الموالي مصعد النزول، لغياب الإمكانيات، حتى أن نعمة صعوده هذا الموسم، قد تتحول في نظره إلى نقمة.
م ـ مداني
