تم تأجيل الجمعية العامة الاستثنائية لوفاق المسيلة إلى يوم الثلاثاء، بعد أن كانت مقررة أول أمس الخميس، وهذا لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث لم يحضر سوى 5 أعضاء، وهو ما أفرز حالة من السخط والتذمر وسط الأنصار، وجسد حدة المشاكل التي يعرفها الفريق، وتملص أبنائه من تحمل المسؤولية، وإنقاذه في ظل السقوط الحر المتواصل الذي ظل يطارده من موسم لأخر، إلى درجة نزوله إلى الجهوي الأول لرابطة باتنة الذي سيكون أحد منشطيه الموسم القادم.
ورغم النداءات المتكررة لمشجعيه ومحبيه لجمع الشمل وتوحيد الصفوف، إلا أن الوفاق بقي يعاني من متاعب متعددة الجوانب ألحقت به الكثير من الأضرار، الأمر الذي يجعل الجمعية العامة ليوم الثلاثاء ذات أهمية بالغة، حتى وإن كانت كل المؤشرات توحي باستنجاد الجهة الوصية بديركتوار، مثلما كان الشأن الموسم الماضي، وهذا لعدم وجود مترشحين لقيادة الفريق الذي يعرف تأخرا كبيرا في تحضيراته الإدارية والتنظيمية وسط أزمة مالية حادة وغياب كلي للإعانات، ناهيك عن حجم الديون، خاصة وأن رابطة باتنة الجهوية أبلغت جميع الأندية بأن آخر أجل لإيداع ملفات الانخراط في البطولة هو الفاتح من شهر سبتمبر القادم.
م ـ مداني
