ضبط المكتب الفيدرالي جملة الشروط المتعلقة بتنظيم منافسة كأس الجزائر، للفئات الشبانية تحسبا لطبعة 2024، وذلك بجعل المشاركة اختيارية بالنسبة لفرق القسمين الجهوي والشرفي، على أن تصبح إجبارية لأندية ما بين الجهات، الوطني الثاني والرابطة المحترفة، وكذلك الحال بالنسبة للنوادي التي اعتادت على ضمان حضورها في الساحة الكروية بالشبان فقط، لأن الفرق التابعة لهذه الشريحة تبقى ملزمة بدخول غمار "الكأس" بصنف على الأقل، وإلا فإنها ستحرم من المشاركة في البطولة.
هذه الإجراءات، كانت مضمون مراسلة رسمية وجهتها الفاف إلى الرابطات تحت رقم 1883، تم من خلالها تحديد تاريخ 28 أكتوبر الجاري كموعد لتوضيح الرؤية على مستوى كل الرابطات الجهوية بخصوص وضعية كل الأندية المرشحة للمشاركة في منافسة الكأس في كل فئة عمرية، وهذا بوضع شرط تسجيل 20 لاعبا على أقل تقدير في المنصة الرقمية في صدارة المعايير، مع إلزام كل فريق بتقديم طلب رسمي إلى الرابطة، يؤكد فيه مشاركته في المنافسة، مع تحديد الأصناف، لأن هذه المعطيات كفيلة بضبط قائمة النوادي المشاركة في المرحلة التصفوية على مستوى كل رابطة جهوية.
وأوضحت الفاف في مراسلتها بأن فرق الجهوي والشرفي ليست ملزمة بالمشاركة الإجبارية في هذه المنافسة، وهو أمر يدرج في خانة التعديلات التي أقرتها الاتحادية في هذا الشأن، وعليه فإن التصفيات في دوريها الأول والثاني ستقتصر على أندية القسمين الشرفي والجهوي، على أن يكون دخول فرق ما بين الجهات إجباريا بداية من الدور الثالث، وبجميع الأصناف، في حين تبقى أندية الرابطة الثانية ملزمة بدخول التصفيات بداية من الدور الرابع، ولو أن الجديد في هذا الجانب أن الاتحادية أجبرت الرابطات الجهوية على التكفل بتنظيم المنافسة بمختلف مراحلها، بفسح مجال المشاركة أمام كل النوادي المنخرطة، دون تحديد "كوطة" كل رابطة ولائية، على أن يتحمل الفريق المسحوب أولا في عملية القرعة بالجانب التنظيمي للمباراة، سواء تعلق الأمر بالحماية المدنية، سيارة الإسعاف أو الطبيب، مقابل تقاسم منشطي اللقاء تكاليف التنظيم.
واللافت للانتباه أن الفيدرالية ارتأت ضبط رزنامة موحدة على مستوى كل الرابطات الجهوية، باتخاذ العطلة المدرسية كفترة لإجراء الأدوار الجهوية، وهذا سعيا لضمان التساوي في الحظوظ بين كل الفرق،
ص / فرطاس
